“دار المعلمة” تبرز الخطوط العريضة لمعرضها الحادي عشر

أعلنت شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب “دار المعلمة”، الخميس الماضي عن الخطوط العريضة لبرنامج معرض دار المعلمة الحادي عشر والدورة الثانية لمؤتمر الحرفيات الأفريقيات، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس من 25 نوفمبر إلى 01 دجنبر 2019 في مسرح محمد الخامس بالرباط.
وقالت رئيسة شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب فوزية طالوت المكناسي، إن هذا اللقاء السنوي أصبح أساسيا للصانعات التقليديات المغربيات ومنذ سنتين، أصبح هكذا كذلك بالنسبة للحرفيات الإفريقيات.
وأبرزت المتحدثة نفسها أن الشعار الذي تم اختياره لهاته السنة “تكامل الحرفيات الإفريقيات في العهد الرقمي”، هو موضوع سالف لمستقبل ملايين النساء اللواتي يعملن في قطاع الصناعة التقليدية، مبرزة أنه يجمع بين التكامل لتعزيز الأداء والتكنولوجيا الرقمية لتناسب متطلبات العهد الرقمي وتحقيق ديناميكية للتبادلات والتواصل.
وأوضحت شبكة الصانعات التقليديات في المغرب – دار المعلمة، في بلاغ صحفي توصلت جريدة بيان اليوم بنخسة منه، أن التظاهرة تنقسم إلى أربعة أنشطة رئيسية ومتكاملة، معرض دار المعلمة في دورته الحادية عشر (25 نوفمبر إلى 01 دجنبر 2019) والذي يمنح فرصة فريدة للصانعات التقليديات حول العالم لإظهار منتوجاتهن، كاشفة أن 120 مشاركة مغربية من 12 جهة المكونة للمملكة و100 صانعة من مختلف دول القارة ستعرض فيه.
وتابعت أن النشاط الثاني هو مؤتمر الحرفيات الإفريقيات (26-27 نوفمبر)، موضحة أنه سيجمع في دورته الثانية فاعلين من آفاق مختلفة، ويعمل على تعزيز الريادة والسلم والصداقة محليا ودوليا، ويسمح لنساء القارة أن يشكلن عناصر فاعلة للتغيير في جميع مجالات مجتمعنا.
وأضافت أن المؤتمر المؤتمر كذلك، عدة ورشات تكوينية متعلقة بشعار التظاهرة لفائدة الحرفيات المشاركات، مشيرة إلى أن جديد هاته الدورة، إعلان “جائزة نساء يحركن إفريقيا” وتمنح للنساء الإفريقيات اللواتي تميزن بأعمالهن خلال السنة في مجال الحقوق الاقتصادية للنساء.
هذا وستختتم التظاهرة بعرض قفطان دار المعلمة (30 نوفمبر): هاته السنة سيصبح عرض أزياء قاري، حيث سيصعد على البوديوم مصممات مبدعات للموضة، موهوبات ولكن لم تتح لهن الفرصة لتنظيم عرضهن الخاص أو المشاركة في أسابيع الموضة، عرض قفطان دار المعلمة، يشرف عليه، المتألق ومبدع الموضة الراقية، إيريك تيبوش عن دار الأزياء الراقية إيريك تيبوش في باريس والذي يعود للمغرب للمرة الثالثة من اجل دعم حرفيات القارة الإفريقية.

عبدالصمد ادنيدن

Related posts

Top