انتخب أنور دبيرة رئيسا لفريق أولمبيك أسفي (فرع كرة القدم) لولاية ثانية، في وقت سجلت ميزانية الفريق المسفيوي عجزا ماليا كبيرا بلغ 1,5 مليار سنتيم.
وجاء انتخاب دبيرة خلال الجمعين العامين العادي والاستثنائي، واللذين انعقدا أول أمس السبت بأحد المراكز الاجتماعية بأسفي، تحت إشراف عضوي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إسماعيل الزيتوني وحسن الفيلالي إضافة إلى ممثل العصبة الاحترافية عادل التويجر.
وبعد التأكد من النصاب القانوني لعدد المنخرطين الحاضرين (حضر 37 منخرطا من أصل 45 منخرطا)، افتتح رئيس الفريق أنور دبيرة أشغال الجمع بتقديم موجز عن حصيلة المكتب المسير للموسم الأخير، وبعدها تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما قبل التصويت عليهما بالإجماع.
وتميز التقرير المالي لموسم 2017-2018 تسجيل مداخيل بلغت 25648608.15 درهم، والتي تعتمد على منحة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة كرة القدم ودعم المجالس المنتخبة للمدينة وحقوق انتقال اللاعبين وعقود الاستشهار.
أما المصاريف، فوصلت إلى 27797684.67 درهم، والتي نالت منها أجور اللاعبين والأطر التقنية والموظفين حصة الأسد بالإضافة الى مكافئات التعاقد مع لاعبين جدد.
وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على خزينة الفريق، والتي سجلت عجزا ماليا ناهز مليار و500 مليون سنتيم خلال المواسم الأربعة الأخيرة.
النقطة الثانية في جدول أعمال الجمع العام والمتعلقة بانتخاب الرئيس، فقد سجلت تقدم أربعة مرشحين ويتعلق الأمر بفتاح الحفيان أحمد الرافعي ومروان رشيد بالإضافة الى أنور دبيرة التلمساني، وقبل المرور لعملية التصويت انسحب كل من الحفيان ومروان رشيد ليبقى الصراع على كرسي الرئاسة منحصرا بين الرافعي ودبيرة.
وفي النهاية، أفرزت عملية التصويت عن حصد دبيرة أغلبية الأصوات، إذ حصل على 30 صوتا من أصل 31 صوتا، حاصدا بذلك ثاني ولاية له على رأس الأولمبيك مع إعطائه الصلاحية من أجل تشكيل المكتب المسير الجديد.
ومباشرة بعد إسدال الستار على أشغال الجمع العادي، وطبقا لدورية العصبة الاحترافية، تم عقد جمع استثنائي بغية المصادقة على تحويل الفرع إلى جمعية أحادية النشاط ومناقشة مشروع النظام الأساسي المتعلق بإحداث شركة رياضية، ومنح الصلاحية للرئيس والمكتب المسير من أجل وضع القوانين وتوقيع الاتفاقيات والقيام بجميع الإجراءات اللازمة لذلك.
وبعد المداخلات، حظي القانون الأساسي المتعلق بإحداث شركة رياضية بالمصادقة بالإجماع، إضافة الى تفويض الأمر للرئيس بالإشراف وتتبع المشروع في انتظار حصول الفريق على موافقة وزارة الشباب والرياضة.
بشار الى أن الجمع العام عرف حضور بعض أعيان مدينة أسفي، وهو مؤشر على إمكانية تقديم دعم مالي إضافي الى خزينة الفريق.
< أسفي: المصطفى بكباشي
