دورتموند يحسم الوصافة وكورونا تحرم البايرن من الاحتفال

حسم بوروسيا دورتموند وصافة الدوري الألماني للموسم الثاني تواليا، وذلك بعد عودته من ملعب ملاحقه لايبزيغ بالفوز بثنائية نظيفة للنرويجي إرلينغ هالاند السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة التي شهدت فوزا جديدا لبايرن ميونيخ البطل بفضل البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي أصبح أفضل هداف أجنبي في تاريخ الـ”بوندسليغا”.
على ملعب “ريد بول أرينا”، قاد هالاند فريقه دورتموند لضمان الوصافة على حساب مضيفه لايبزيغ بتسجيله هدفي المباراة، الأول في الدقيقة 30 والثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وبدا في الوهلة الأولى أنه هدف عن طريق الخطأ عبر المالي أمادو حيدرا، لكن الموقع الرسمي للـ”بوندسليغا” أكد بأنه للنرويجي الذي رفع رصيده إلى 13 هدفا في 14 مباراة خاضها مع الفريق الأصفر والأسود منذ انتقاله اليه أوائل العام من ريد بول سالزبورغ النمسوي، و44 في 39 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم مع فريقيه السابق والحالي.
والأهم من الأرقام الفردية أن دورتموند الذي خسر في المرحلة الماضية على أرضه أمام ماينتس (0-2)، ضمن مركزه الثاني قبل مرحلة على ختام الموسم بعد أن وسع الفارق الذي يفصله عن لايبزيغ الى 6 نقاط بتسجيله هدفه الـ84 في الدوري هذا الموسم، محطما رقمه القياسي السابق بفارق هدفين.
وبعد أن حسمت البطاقتان الأوليان المؤهلتان إلى دوري الأبطال الموسم المقبل لصالح بايرن ودورتموند، تأجل حسم الصراع على البطاقتين الأخريين إلى المرحلة الختامية بعد أن انتزع بوروسيا مونشنغلادباخ المركز الرابع مجددا من باير ليفركوزن، بفوز الأول على الهابط بادربورن بثلاثة أهداف لباتريك هرمان (4) ولارس ستيندل (55 من ضربة جزاء و73) مقابل هدف لسفين ميشل (53) وخسارة الثاني أمام مضيفه هرتا برلين بهدفين للبرازيلي ماتيوس كونيا (22) والبلجيكي دودي لوكيباكيو (54).
ورفع مونشنغلادباخ رصيده إلى 62 نقطة بفارق نقطتين أمام ليفركوزن ونقطة خلف لايبزيغ.
ويختتم لايبزيغ الموسم السبت المقبل في ملعب أوغسبورغ، فيما يلعب مونشنغلادباخ وليفركوزن على ملعبهما ضد هرتا برلين وماينتس تواليا.
وبعد أن توج بطلا في المرحلة الماضية في ملعب فيردر بريمن (1-0)، حرم “كوفيد-19″ بايرن ميونيخ من الاحتفال مع جمهوره بلقبه الثامن تواليا والثلاثين في تاريخه، إلا أن ذلك لم يؤثر على معنويات لاعبيه، لاسيما ليفاندوفسكي، وخرج من لقائه وفرايبورغ (3-1) بانتصاره الثامن تواليا منذ العودة من التوقف، والخامس عشر تواليا في جميع المسابقات منذ تعادله مع لايبزيغ دون أهداف في 9 فبراير في الدوري، وهو رقم قياسي جديد في تاريخ أندية الـ”بوندسليغا” بحسب موقع النادي البافاري.
وحسم بايرن اللقاء في الشوط الأول بعد أن أنهاه متقدما بثلاثة أهداف لجوشوا كيميش (15) وليفاندوفسكي (24 و37) الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بـ33 هدفا (أفضل مجموع أهداف له في موسم واحد من البوندسليغا بفارق ثلاثة عن ما حققه موسمي 2015-2016 و2016-2017)، مقابل هدف للوكاس هولير (33).
وفي صراع البقاء بين الكبار، أصبح مصير فيردر بريمن مرتبطا بنتيجة المرحلة الختامية السبت المقبل ليس من أجل حس،م استمراره في الدرجة الأولى بل من أجل خوض الملحق الفاصل مع ثالث الدرجة الثانية، وذلك بعد أن خسر الفريق الأخضر أمام مضيفه ماينتز 1-3، ما سمح للأخير بحسم بقائه في دوري الأضواء بعدما ابتعد بفارق 7 نقاط عن منقطة الخطر.
وبقي بريمن في المركز السابع عشر قبل الأخير بفارق نقطتين عن فورتونا دوسلدورف السادس عشر الذي تعادل السبت مع ضيفه أوغسبورغ الخامس عشر 1-1، ما جعله وبريمن غير قادرين على اللحاق بالأخير بما أنه متقدم عليهما بفارق 8 و6 نقاط تواليا قبل المرحلة الختامية.
ويأمل بريمن الإفادة من خوض مباراته الأخيرة على أرضه ضد كولن من أجل نيل فرصة خوض الملحق وتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 1980 والثانية فقط منذ انطلاق “البوندسليغا” عام 1963، لكن مصيره مرتبط بنتيجة مباراة دوسلدورف مع مضيفه أونيون برلين الذي تلقى السبت هزيمة قاسية خارج ملعبه على يد هوفنهايم 4-0.
واستمرت معاناة شالكه الذي فشل في تحقيق فوزه الأول منذ 17 يناير الماضي عندما تغلب على بوروسيا مونشنغلادباخ بثنائية نظيفة، وذلك بخسارته القاسية أمام ضيفه فولفسبورغ 1-4.

Related posts

Top