قال رياض حمادة، رئيس الأخبار الاقتصادية بالشرق للأخبار، إن المغرب لا يقوم بإنتاج الفوسفات فقط، وإنما لديه أيضا صناعة متنامية في تصنيع السيارات، وقطاع زراعي مهم، وطموحات في الخدمات المالية، مضيفا: “لذلك نريد أن نقدم صورة كاملة عن المغرب توضح لجمهورنا أهمية البلد، وكيف تتقاطع جميع هذه العوامل فيما بينها”.
وأكد حمادة، في تصريح لجريدة بيان اليوم، بمناسبة احتفاء الشرق للأخبار بسنتها الأولى، أنهم موجودين في المغرب بالفعل، معربا عن آماله في تعزيز هذا التواجد أكثر، موضحا أنهم لا يريدون تغطية الأخبار السياسية فقط في المغرب، ولكن أيضا أخبار الأعمال.
وعن سؤال تبوؤ القناة لمكانة مهمة في ظل التزايد المتسارع للقنوات التلفازية والمنافسة الشرسة لقنوات الويب ومنصات التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني، قال رياض حمادة “نحن لسنا محطة تلفزيونية، بل منظمة إخبارية متعددة المنصات؛ توفر أخبارا موثوقة وثرية وواقعية لشريحتين من الجماهير، هما: شريحة صنّاع القرار الناطقين بالعربية، وشريحة الشباب العربي. وللوصول إلى هاتين الشريحتين المتميزتين من الجمهور عليك أن تكون مرنا ومبدعا في صناعة الخبر وطريقة تقديمه. لذلك نحن نستخدم جميع الوسائل المتاحة لنا. لدينا الآن منصاتنا الرقمية والاجتماعية، بالإضافة إلى المحطة التلفزيونية، وسيضاف إليها الراديو والبودكاست والندوات الإلكترونية، والفعاليات الحية والمباشرة”.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن منصات “اقتصاد الشرق مع بلومبرغ” غطت 48 حدثا متعلقا بالأعمال، واستضافت أكثر من 3500 متخصص، ونشرت أكثر من 50000 منشور على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف مقال على الموقع الإلكتروني.
وأضاف رئيس الأخبار الاقتصادية، بالشرق للأخبار أن منصات الشرق للأخبار نشرت أكثر من 80 ألف مقال على الموقع الإلكتروني المخصص للأخبار العامة، وغطت أكثر من 48 حدثا، وحوالي 200 ألف منشور على منصات التواصل الاجتماعي، وأجرت أكثر من 8300 مقابلة.
وأبرز المتحدث عينه أن القناة تستهدف الناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم، موضحا أن هناك بعض الأسواق الرئيسية، والمغرب بالتأكيد أحد الأسواق المهمة جدا؛ وذلك لما تشكله من سوق واعدة؛ نظرا لتعدادها السكاني، وقاعدتها الصناعية الكبيرة، وطموحاتها لتصبح مركزا ماليا في شمال أفريقيا.

< عبد الصمد ادنيدن