رباعية السيتي تفسد احتفالات ليفربول

اصطف لاعبو مانشستر سيتي كحرس شرف لضيوفهم لاعبي ليفربول الذين انتزعوا منهم الأسبوع الماضي لقب الدوري الممتاز لكرة القدم، قبل أن يستعرضوا أمامهم بأداء ساحق منحهم الفوز 4-0في المرحلة 32.
حقق كل مسجل لسيتي مبتغاه: البلجيكي كيفن دي بروين ثبت بضربة جزاء افتتاحية، الأداء اللافت الذي يقدمه منذ عودة المنافسات بعد تعليق الأشهر الثلاثة بسبب فيروس كورونا المستجد، رحيم سترلينغ هز لمرة أولى (وثانية) شباك فريقه السابق في الدوري الممتاز، والشاب فيل فودن دك الشباك للمرة الرابعة في آخر ثلاث مباريات.
وإذا كان مدرب ليفربول يورغن كلوب، باني التشكيلة الحديثة للفريق وألقابه الثلاثة الكبيرة المتتالية (دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية 2019 والدوري الممتاز)، قد أعرب مؤخرا عن تفاجئه بفارق النقاط الذي يفصله عن فريق الإسباني جوسيب غوارديولا، فالأكيد أن مباراة الخميس زادته قناعة بأن سيتي دفع غاليا ثمن جزء أول متعثر من موسمه.
وقال كلوب بعد المباراة “مانشستر سيتي فريق مذهل. لقد تابعت موسمهم، لم يلعبوا مباراة سيئة”، لكنه رفض في الوقت عينه اعتبار أن ليفربول كان يعيش نشوة حسم اللقب لصالحه.
وشدد على أنه لمس “ذهنية مذهلة” للاعبيه، مضيفا “افتقدنا الانسيابية. ضد مانشستر سيتي تعاني مشاكل هائلة. حظينا بلحظات، سنحت لنا فرص لم نستغلها. علينا تقبل النتيجة”.
من جهته، قال غوارديولا “لقد فزنا على الأبطال، فريق استثنائي”، معلقا على الحديث عن أن ليفربول كان لا يزال في ذهنية الاحتفال بالفوز، بالقول “لقد شربوا كميات كبيرة من الجعة هذا الأسبوع، لكنهم وصلوا إلى هنا ودمهم نظيف من الجعة، لذا أعطي فريقي الكثير من التقدير”.
وبحسب إحصاءات “أوبتا”، عادل ليفربول أسوأ خسارة لفريق حسم لقب الدوري الممتاز، والتي ألحقها بأرسنال في موسم 1997-1998.
وأعاد سيتي تذكير ليفربول بموسمه القياسي في 2017-2018، حين هزمه على استاد الاتحاد 5-0، قبل أن يمضي ليحرز اللقب برصيد 100 نقطة.
وكاد أن يكرر النتيجة لولا إلغاء هدف الجزائري رياض محرز (90+4) لوجود لمسة يد حسمتها تقنية الفيديو.
وحقق السيتي فوزه الثالث في أربع مباريات منذ استئناف الدوري.
المفارقة أن خسارته الوحيدة (1-2 أمام تشيلسي في المرحلة الماضية)، كانت هي التي منحت ليفربول اللقب، بإنجاز قياسي بحسم التتويج مع تبقي سبع مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، تلقى ليفربول خسارته الثانية فقط هذا الموسم مقابل 28 فوزا وتعادلين، ليبقى رصيده عن 86 نقطة، مقابل 66 لسيتي الثاني.

Related posts

Top