رشيد الحموني وكيل لائحة ” الكتاب” بالدائرة الانتخابية بولمان

    يراهن حزب التقدم والاشتراكية بدائرة بولمان على الفوز برهان الاستحقاقات الانتخابية التي ستجرى في 7 أكتوبر، وقد انطلقت الحملة الانتخابية بهذا الإقليم بتعبئة قوية ونضال مستميت لأعضاء الحزب ومناضليه بكل من ميسور وبولمان وأوطاط الحاج، كيكو، تيساف، تنديت والمناطق المجاورة. وللاطلاع عن كثب على مجريات الحملة الانتخابية التي يخوضها الحزب والتحديات المطروحة بهذه المنطقة، أجرت “بيان اليوم” حوارا مع وكيل لائحة الكتاب رشيد الحموني. وفيما يلي نص الحوار:

< ماذا عن مجريات الحملة الانتخابية بهذه المنطقة؟
  >  الحملة الانتخابية، انطلقت بجميع تراب إقليم بولمان، والمناطق التابعة له، في أجواء نضالية عالية وتعبئة قوية من أجل أن نحقق في لائحة حزب التقدم والاشتراكية نتائج إيجابية. وأعتقد أن حظوظنا وافرة للظفر بمقعد برلماني ونسبة نجاحنا في هذا الإقليم تفوق 90 بالمائة، بالنظر إلى السمعة الطيبة التي يحظى بها حزب التقدم والاشتراكية وكذا من خلال النضالات التي خاضها أعضاء الحزب بكل المناطق التابعة لبولمان، حيث سبق للحزب خلال الاستحقاقات الماضية، أن حقق نتائج إيجابية، واليوم الرهان يتجه كذلك لكسب هذه المحطة وإعلاء راية حزب التقدم والاشتراكية الذي يدافع عن قضايا المواطنين، وهذا ما نطمح إليه من خلال هذا الاستحقاق، وهو إسماع كلمة وصوت إقليم بولمان وميسور والدفاع عن قضاياهم تحت قبة البرلمان باسم حزب التقدم والاشتراكية.

< ماهي أهم مرتكزات برنامجكم الانتخابي المحلي لخوض غمار 7 أكتوبر؟
  >كما يعلم الجميع، فجغرافية المنطقة تحدد بقوة البرنامج الانتخابي، فنحن قبل كل شيء، نهدف إلى جعل المواطن في قلب التنمية، كما حدد ذلك الحزب في برنامجه العام، لذا ونظرا لجغرافية المنطقة التي تقوم على نشاط أساسي الذي هو الفلاحة، فإننا ارتئينا ضرورة العمل على تطوير هذا النشاط بالإقليم وذلك بالعمل على توسيع الإمدادات المائية الخاصة بالسقي، وكذا توفير الماء الكافي للمنطقة سواء الصالح للشرب أو الخاص بالسقي، حيث نعمل على تعميم نظام الري المتطور، هذا فضلا عن إجراءات أخرى تهم القطاع الفلاحي والتي تروم بالأساس النهوض بوضعية الساكنة التي تنتعش على الفلاحة، أكيد إلى جانب هذا فنحن وضعنا مجموعة من التصورات للنهوض بوضعية الشباب من خلال العمل على فتح دور الشباب بجل جماعات ومناطق إقليم بولمان، وكذلك تجهيزها بشكل متطور يساهم في تغطية حاجيات الشباب وفق المتطلبات التي يمليها التطور التكنولوجي وغير ذلك.. كذلك على مستوى الصحة، إذ سبق وأن استفادت المنطقة في عهد الحكومة المنتهية ولايتها مع وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي من خدمات عدة حيث ساهم الوزير في تطوير الخدمات الصحية بهذا الإقليم في محطات عديدة منذ توليه مسؤولية الوزارة، واليوم سنعمل على تطوير هذه الخدمات بشكل أكبر وسنعمل على الدفاع عن قضايا الصحة من أجل إحداث مراكز صحية في المناطق البعيدة المحسوبة على إقليم بولمان، من أجل أن نخفف عن السكان عناء التنقل وكذلك إحداث مصحات متنقلة وتخصيص سيارات إسعاف في جل الجماعات التابعة لبولمان، كذلك لم ننسى قطاعات التعليم والنقل والتجهيز، التي كلها تحتاج إلى مرافعات قوية ودفاع مستميت عنها، ونحن من خلال حزب التقدم والاشتراكية سنتحمل هذه المسؤولية إن اختارتنا الساكنة لذلك، وسنعمل على تمثيلها بشكل قوي.

< ذكرت أن مساحة إقليم ميسور    بولمان شاسعة جدا وتضم مناطق عدة متفرقة، كيف تخوضون حملتكم الانتخابية على اعتبار تباعد المناطق وصعوبة التضاريس؟
  > فعلا، هناك إكراهات في تغطية جميع تراب الدائرة الانتخابية، لكننا وضعنا تصورا واضحا من أجل أن نخوض حملة انتخابية جادة ومسؤولة وأن نقدم شروحات للساكنة حول برنامجنا الانتخابي، لذا فقد قمنا بوضع خلايا مكونة من مجموعة من الأفراد في كل قطب سكني، من أجل تعبئة المواطنين والمواطنات وحثهم على المشاركة، كما أننا تلقينا دعما كبيرا من العديد من المواطنات والمواطنين الذين تطوعوا للدفاع عن حزب التقدم والاشتراكية والمشاركة في حملته الانتخابية، وهذا إن عبر على شيء، فهو يعبر عن التلاحم القوي الذي يربط المواطنين والمواطنات، بهذه المنطقة، بحزب التقدم والاشتراكية، وهذا نتاج عمل قوي ومستمر للرفاق بالكتابة الإقليمية بميسور التي يرأسها الرفيق محمد الإدريسي، وكذلك بالفروع المحلية سواء بـ “أوطاط الحاج” التي على رأسها الرفيق حسن الحمداوي الذي هو المنسق المحلي للحملة الانتخابية هناك أو كذلك الكاتب المحلي لميسور الأستاذ لعوينة، وجميع الرفاق الذين انخرطوا في هذه الحملة سواء رفاقنا في كيكو وتنديت وتيساف أو باقي المناطق التابعة لنفوذ هذه الدائرة الانتخابية التي يتواجد بها رفاقنا في حزب التقدم والاشتراكية، حيث يعمل جميع الرفاق بهذه المناطق وفق تنسيق عالي المستوى ودقيق من أجل إنجاح هذه المرحلة، ولعلنا في الطريق الصحيح خصوصا بعد التجاوب الكبير والتلقائي الذي أبدته مواطنات ومواطنو هذه الدائرة الانتخابية، الذين عبروا عن تشبثهم بحزب التقدم والاشتراكية كبديل قوي بالمنطقة يهدف إلى النهوض بأوضاعها والدفاع عن قضاياها.   

 محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top