رفع “اللواء الأخضر” في مؤسستين تعليميتين بإفران

منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، مؤخرا، شارة “اللواء الأخضر” لمؤسستي (النصر) و(السلام) التعليميتين بإقليم إفران، جزاء انخراطهما التام في برنامج “مدارس إيكولوجية”.
وانتزعت مؤسسة (الرياض) بالإقليم ذاته ميدالية برونزية عن المبادرات التي برمجتها من أجل حماية البيئة.
وجرى حفل رفع “اللواء الأخضر” فوق المدارس المتوجة، بحضور الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يوسف بلقاسمي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس محمد دالي، وعامل إقليم إفران عبد الحميد المزيد، والمدير الإقليمي للوزارة أحمد المريني وعدة شخصيات أخرى.
وعبر احمد المريني ، خلال الحفل، عن الشرف الذي حظيت به هذه المؤسسات المتوجة بفعل انخراطها في برنامج “مدارس إيكولوجية” الذي شاركت فيه خلال سنة 2016 ما مجموعه 19 مؤسسة تعليمية من أصل المدارس الابتدائية العمومية ال53 التي يتوفر عليها إقليم إفران، فضلا عن خمس مؤسسات أخرى للتعليم الخصوصي.
وقال إن إفران بهذا التتويج الجديد أصبح في مخزونه خمس شارات ل”اللواء الأخضر” ضمنها اثنتين كانت أحرزتهما في 2013 مؤسستا (القاضي عياض) و(عبد الكريم الخطالي) بآزرو، التابع ترابيا لإقليم إفران.
ومن جهتها، أبرزت كنزة خلافي ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة لخدمة قضايا البيئية بالمغرب عموما وداخل المؤسسات التعليمية على وجه الخصوص من خلال برنامجي “مدارس إيكولوجية” و”الصحفيون الشباب في مجال البيئة”.
ودعت ، في هذا السياق ، المؤسسات المتوجة إلى مضاعفة الجهود لصيانة هذه المكتسبات، مذكرة بأن شارة “اللواء الأخضر” منحتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لهذه المدارس عرفانا بعملها الحثيث لحث الشباب على الممارسات الحميدة من أجل حماية البيئة.
وحصلت هذه المؤسسات على شارة “اللواء الأخضر” تقديرا لاحترامها لأهداف البرنامج المدرسي الإيكولوجي في مجالات الماء والطاقة والتنوع البيئي، بحيث ساهمت في تكريس الثقافة البيئية عبر تأثيرها الإيجابي في كافة مكونات المنظومة التربوية، لا سيما تحسين البيئة المدرسية واقتصاد الماء، وفق المديرية الإقليمية للتربية الوطنية.
و”مدارس إيكولوجية” برنامج دولي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بعد انخراطها في مؤسسة التربية على البيئة سنة 2002، وهو وسيلة بيداغوجية، تهدف إلى تعليم التلاميذ مبادئ التنمية المستدامة وسلوكيات وأنماط عيش تحترم البيئة مع إشراك الآباء والجمعيات المحلية والمنتخبين المحليين.
ويشتغل البرنامج على خمسة محاور تتمثل في الطاقة والنفايات والماء والتنوع البيولوجي والتغذية، بحيث تتوج المؤسسات المشتغلة عليه بشارة “اللواء الأخضر”. ويعد برنامج “المدرسة الإيكولوجية” أحد البرامج الرائدة لمؤسسة التربية على البيئة، ويعتمد حاليا من طرف أزيد من 60 بلدا على الصعيد العالمي.

Related posts

Top