رونالدو: لست مهووسا بالجوائز الفردية

شدد البرتغالي ونجم نادي يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو، على أنه ليس “مهووسا” بالجوائز الفردية، ملمحا إلى إمكانية عودته إلى صفوف منتخب بلاده.
وغاب البرتغالي المنتقل هذا الصيف ليوفنتوس مقابل نحو 100 مليون يورو، عن منصة الجوائز الفردية للاعبي كرة القدم هذا العام، وذلك في حدث نادر منذ 2007.
وباستثناء حلوله خارج الثلاثة الأوائل لجائزة أفضل لاعب 2010، تقاسم رونالدو جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالتساوي مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، بخمس لكل منهما بين 2008 و2017.
وغاب رونالدو عن كل احتفالات منح الجوائز، في خطوة عزت التقارير سببها إلى عدم ورود اسمه بين المرشحين الثلاثة الأوائل على الأقل.
وبعد اختياره “شخصية العام 2018 الرياضية” من قبل صحيفة “ريكورد” البرتغالية، قال رونالدو في مقابلة نشرتها الأخيرة الاثنين الماضي “أنا لست مهووسا بالجوائز الفردية. الأهم هو الفوز بالألقاب الجماعية ومساعدة الفريق”.
وأضاف البرتغالي “الباقي يأتي بشكل طبيعي (…) لا أفكر طوال الوقت بتحطيم الأرقام القياسية. أعمل قبل أي شيء آخر على مساعدة الفريق وأن أكون على أفضل مستوى”.
وتابع رونالدو “لا أخفي سعادتي عندما أفوز (بجائزة)، لكنها ليست نهاية العام عندما لا أحقق ذلك”.
وساهم رونالدو في قيادة ريال مدريد إلى سلسلة ألقاب بينها أربعة في دوري أبطال أوروبا، ثم رحل بعد أسابيع من اللقب الثالث، منضما إلى فريق “السيدة العجوز”.
ويتواجد رونالدو (33 عاما) حاليا في دبي حيث يقام حفل جوائز “غلوب سوكر” الخميس.
ونال البرتغالي هذه الجائزة أربع مرات آخرها 2017، ويتنافس عليها هذا العام مع الفرنسيين كيليان مبابي وأنطوان غريزمان.
ونشر رونالدو عبر تطبيق التواصل الاجتماعي (إنستغرام) اليوم، صورة برفقة صديقته الحميمة جورجينا رودريغيز على متن يخت، وظهر في خلفية الصورة فندق برج العرب.
من جهة، ألمح رونالدو إلى أن عودته للمنتخب البرتغالي قد تكون وشيكة، مؤكدا نيته أن يكون في 2019 “في تصرف مدرب المنتخب الوطني”.
ولم يخض رونالدو أيا من مباريات المنتخب منذ الخروج من دور ثمن نهائي لكأس العالم في روسيا على يد الأوروغواي، في خطوة عزيت لمنحه الوقت للتأقلم مع ناديه الجديد.
وبعد بداية عانى خلالها من عقم تهديفي، استعاد رونالدو إيقاعه مع يوفنتوس، ويتصدر حاليا ترتيب هدافي الدوري الإيطالي مع 14 هدفا.
وكان مدرب البرتغال فرناندو سانتوس قد رفض في تصريحات مطلع دجنبر المنصرم، تأكيد ما إذا كان رونالدو سيعود إلى صفوف المنتخب في الفترة المقبلة.

Related posts

Top