ريال مدريد يتطلع لتأكيد تفوقه على ليفربول

يتطلع نادي ريال مدريد الإسباني إلى تأكيد تفوقه في الفترة الأخيرة وحسم تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2018، عندما يحل ضيفا اليوم الأربعاء ضيفا على نادي ليفربول الإنجليزي برسم إياب دور الربع.
وانتهى لقاء الذهاب بملعب “ألفرديو ديستيفانو” في مدريد بانتصار النادي الملكي بثلاثة أهداف للبرازيلي فينيسيوس (27 و65) وماركو أسينسيو (36) مقابل هدف واحد من توقيع المصري محمد صلاح (51).
ويدخل ريال مدريد بطل المسابقة 13 مرة، المواجهة بمعنويات جد عالية بعد الفوز السبت الماضي على غريمه اللدود برشلونة في الكلاسيكو (2-1)، ما مكنه من تقليص الفارق عن المتصدر وجاره أتلتيكو إلى نقطة واحدة.
بيد أن كتيبة “المرينغي” ستعاني من غياب ركائز أساسية في مقدمتها القائد سيرخيو راموس (أصيب أيضا فيروس كورونا) والظهير الأيمن دانيال كارفاخال بسبب الإصابة، والمدافع الفرنسي رافايل فاران بسبب عدم تعافيه من فيروس كورونا، وانضم لهم لوكاس فاسيكز مؤخرا.
كما خلت قائمة اللاعبين المشاركين في المباراة من اسم الجناح البلجيكي إيدين هازارد الذي ما يزال غير جاهز رغم تعافيه من إصابة، إذ لا يفضل الطاقم الطبي للنادي المخاطرة به بعد سلسلة طويلة من الإصابات منذ قدومه إلى مدريد.
وبعد الفوز ذهابا، قال المدرب الفرنسي لريال مدريد زين الدين زيدان أن مواجهة الإياب ستكون صعبة، موضحا أنه سيخوض اللقاء وكأن النتيجة (0-0)، رافضا ترشيح فريقه للفوز باللقب القاري، معتبرا أن الطرق لذلك ما تزال طويلة.
من جهته، يدرك ليفربول أهمية الاستمرار في هذه المسابقة التي أحرز لقبها 6 مرات آخرها سنة 2019، ما دام الصراع عن المراكز المؤهلة للبطولة القارية محتدما بين ليستر سيتي الثالث ووست هام الرابع وتشيلسي الخامس.
وخرج ليفربول الذي يحتل المركز السادس برصيد 52 نقطة، منتصرا السبت الماضي من مواجهته أمام أستون فيلا (2-1)، ليثأر من هزيمته المذلة في لقاء الذهاب (2-7).
لكن الأداء المتذبذب لـ “الريدز” يبقيه في دائرة الشك أمام خصم يمر بأفضل مراحله ويملك خبرة جد عالية في المسابقة، وهو ما يدركه جيدا المدرب الألماني يوغن كلوب الذي لم يجد سوى ملعب “ديستيفانو” لتبرير خسارته ذهابا.
بدوره، يعاني ليفربول من غياب أسماء وازنة أثرت كثيرا على أدائه محليا وقاريا هذا الموسم، كالهولندي فيرغيل فان دايك وجون غوميز والكاميروني جويل ماتيب والقائد جوردان هندرسون بسبب الإصابة.
وفي المباراة الثانية، يحل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ضيفا على نادي بوروسيا دورتموند الألماني، وعينه على حسم تأهله إلى المربع الذهبي في مسابقة يطاردها منذ عقود.
وتصب الأفضلية لصالح “الستيزينس” بفوزها في مباراة الذهاب (2-0)، لكن دورتموند يتمسك ببصيص أمل لقلب النتيجة بفضل مهاجم العملاق النرويجي إيرلنيغ هالاند.

Related posts

Top