ساعديه على تجاوز القلق!

 القلق هو جزء طبيعي من الطفولة عندما يكون لمرحلة مؤقتة غير ضارة عادة، ولكن الطفل الذي يعاني من اضطراب القلق يعيش الخوف والعصبية والخجل، ويتجنب الأماكن والأنشطة.
من هذا المنطلق، يقترح علماء النفس بعض الأمور التي تساهم في تخفيف قلق طفلك.

ليس القضاء على القلق الهدف بل إدارته

يمكن أن تكون رؤية طفلك قلقا اختبارا محبطا ومؤلما. غير أن القضاء النهائي على هذا الشعور هو مستحيل، وعليك أن تعلمي طفلك أنه ليس الهدف. تكمن الأهمية في إدارة هذا القلق واكتشاف الطريقة الصحيحة لتحمله وللتعامل معه.

السماح لطفلك بمواجهة قلقه

في الوقت الذي تعتبر مساعدتك لطفلك في تجنب الأشياء التي يخشاها مفيدة على المدى القصير، فإنها تؤدي إلى تفاقم المشكلة على المدى الطويل. من المفضل أن يفهم الأهل أن الطفل في حاجة إلى اختبار القلق ومواجهته لكي تنمو قدراته ومهارات التكيف مع الظروف مهما صعبت.

تعيين توقعات إيجابية وواقعية

يساهم وضع توقعات إيجابية وواقعية في غرس الشعور بالثقة بالنّفس. في كثير من الأحيان، يسمح التعبير عن الثقة بأن يكون ولدك بخير وبأن يدير قلقه بعقلانية وترو.

احترام الأفكار والمشاعر

نعني بالاحترام أن تعترفي بشعور القلق الّذي يعاني منه طفلك، ولكن من دون أن تقلّلي من شأنه من جهة، أو أن تضخّمي هذا الشّعور من جهة أخرى.
الابتعاد عن الأسئلة الاستباقية

في حال شعرت بأن أمرا معينا قد يكون مصدر قلق لطفلك، حاولي أن تسأليه مباشرة عن هذا الأمر، من دون أن تطرحي الأسئلة الاستباقية التي تحمل تعابير اليأس والغضب.

عدم تعزيز المخاوف

بعبارة أخرى، لا تعطي طفلك سببا للخوف. إذا كان لديه تجربة سلبية مع أمر معين، أبدي له التفهم واصغي إلى مشاكله من دون أن تشجعي أحاسيس الاضطراب لديه.

المثال الصالح

كوني المثال الصالح أمام طفلك من خلال التّمسك بثقتك بنفسك، واعملي على تخطي الصعوبات أمامه بشجاعة وأمل، فيتحلى هو أيضا بهذه الروح القوية.

Related posts

Top