سايس: لن أرفع الراية البيضاء من أجل المنتخب الوطني المغربي

قال رومان غانم سايس الكبير، إن تألقه مع أنجي الفرنسي هذا الموسم، جعل الجمهور المغربي يطالب بمنحه فرصة مع المنتخب الوطني، لأنهم يرونه عنصرا قادرا على تقديم الإضافة للأسود.
وأضاف سايس في حوار لموقع منتخب.ما، بأنه يعمل جاهدا من أجل إقناع الناخب الوطني بادو الزاكي، وأنه لن يستسلم حتى يحقق أمنيته بالعودة لصفوف المنتخب المغربي.
وتابع لاعب أنجي الفرنسي لم يتلق أي إتصال من المدرب بادو الزاكي أو من أي عضو من طاقمه، وهذا الأمر لا يمنعني من موصلة العمل بجد رفقة نادي أنجي حتى يستطيع إقناع الناخب الوطني والعودة إلى الأسود.

< ما هي الذكرى التي تحتقظ بها عن مباراتك الدولية الأولى سنة 2012؟
> رغم الخسارة أمام الطوغو، إلا أنني احتفظت بذكري رائعة لكوني حظيت بفرصة حمل قميص منتخب بلادي خلال تلك المباراة. إنه شرف بالنسبة لي، بالإضافة إلى ذلك فكرت كثيرا في والداي، وعائلتي اللذين كانا حاضرين في الملعب خلال ذلك اليوم. اللعب للمغرب شيء رائع بالنسبة لي، ويمنحني رغبة كبيرة في مواصلة العمل جديا في كل يوم من أجل العودة للمنتخب. لن أستسلم طالما أمنيتي لم تتحقق وهذا شيء يهمني كثيرا.

< هل تحتفظ بعلاقة مع بعض اللاعبين الذين التقيت بهم خلال تلك المباراة، وخصوصا المهدي بنعطية؟
> في كليرمون كنت معتادا أكثر على اللعب كمدافع، وبما أنه يلعب في نفس المركز، فشيء مؤكد أن يكون بمثابة قدوة يجب الاحتداء بها. لقد التقيت به بعض المرات بعد دعوتي الأولى للمنتخب الوطني، و تبادلنا بعض الرسائل. أتابع مسيرته عن كثب، وهو مثل يجب الاحتداء به من طرف عدد كبير من اللاعبين المغاربة، لأنه عانى كثيرا قبل الوصول إلى ما وصل إليه الآن لكونه واحدا من بين أفضل المدافعين في أوروبا، ويلعب في واحد من بين أكبر الأندية في العالم.
من جهة أخرى، إني على إتصال بفؤاد شفيق، والذي لعبت معه في نادي آس فالنس الفرنسي في قسم الهواة. أتابع أخبار اللاعبين المغاربة، ولاعبي المنتخب وأحرص دائما على مشاهدة المباريات كلما كان ذلك ممكنا.
< كيف عشت مباراة المنتخب الوطني أمام غينيا الإستوائية؟
> كنت أعرف بأنها ستكون مباراة معقدة بالنظر لمشوار منتخب غينيا الإستوائية خلال كأس إفريقيا للأمم الأخيرة . المنتخب الوطني حقق الأهم في مقابلة الذهاب من خلال تحقيق الفوز رغم أنني أعتقد بأنه كان عليه أن يسجل هدفا إضافيا على الأقل، وقد شاهدنا جميعا مباراة الإياب كيف كانت صعبة، ولحسن الحظ نجح الأسود في التأهل. أظن أن هذا الفريق في طور اكتساب الثقة مع توالي المباريات، لكني آمل في أن نتأهل لكأس إفريقيا للأمم 2017، وكأس العالم 2018.

< لاحظ الناخب الوطني بأنك قد تطورت كثيرا، وهو ما دفعه للذهاب لمتابعتك في الموسم الماضي في لوهافر. هل تعتقد أنك قادر على تقديم الإضافة للمنتخب؟
> إذا قلت أنني سأقدم الإضافة للمنتخب الوطني سيكون شيئا من الغرور. حاليا أعمل كل يوم كي أتمكن من العودة للأسود. أنا محظوظ باللعب في الليغ 1، أنا متحمس لحمل وتبليل القميص الوطني الغالي على المغاربة. في أنجي ألعب في مركز متوسط الدفاع حيث أشعر بإرتياح كبير. أضطر في بعض الأحيان للعب في مركزين آخرين عندما يقرر المدرب ذلك، وهو أمر لا يزعجني على الإطلاق.
آمل في أن يتابع الناخب الوطني مبارياتي، لأنني أقاتل كل نهاية أسبوع من أجل تقديم مستويات جيدة قصد إثبات وجودي داخل فريقي، وتحقيق هدفنا الذي يكمن في ضمان البقاء في الليغ 1. الفكرة التي تلاحقني كذلك هي المنافسة من أجل مكان في المنتخب الوطني في أسرع وقت ممكن.
أكيد أنني أحترم خيارات الناخب الوطني، وإذا كان يرى بأنني لست جاهزا بعد، سأواصل العمل جاهدا، لكنني لن أرفع الراية البيضاء،  فإن يأتي لرؤيتي خلال المرة الأخيرة في لوهافر أمر جعلني أعمل أكثر. فقد قلت مع نفسي في ذلك اليوم بأن الناخب الوطني مهتم بي، ويجب علي مضاعفة الجهد لكي يتمكن من دعوتي مستقبلا وهذا ما أقوم به. لقد قمت بموسم جيد مع لوهافر، وهو ما سمح لي بالتواجد في الليغ 1 مع أنجي.

< هل تلقيت إتصالا من الناخب الوطني أو أي عضو من طاقمه منذ اللقاء الذي جمعكما في لوهافر؟
> لا، لم أتلق أي إتصال من المدرب أو أي عضو من طاقهم. هذا الأمر لا يمنعني من موصلة العمل بجد. فأنا أعرف بأن كل شيء يمر عبر العمل، والمباريات الجيدة. حاليا أنا في صورة واضحة وأفضل لأنني ألعب في مستوى عالي، وأحرص على العمل كل يوم لكي أكون جيدا، الشيء الذي بإمكانه مساعدتي على الحصول على فرصة في المنتخب لأنه تحدوني حقا رغبة كبيرة في حمل القميص الوطني، والذي يشكل فخرا كبيرا بالنسبة لي .

Related posts

Top