سقطة ثانية للدفاع بميدانه

تجرع فريق الدفاع الحسني الجديدي هزيمة أخرى بملعب “أحمد العبدي”، حين سقط أول أمس الأحد أداء ونتيجة أمام يوسفية برشيد بهدف دون رد برسم الجولة 12من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم.
ونجح الفريق الضيف في افتتاح التهديف عن طريق محسن الناصيري (د 25)، في وقت عجز فيه الفريق الدكالي في وصول مرمى الخصم نتيجة غياب النجاعة الهجومية.
ومع بداية الشوط الثاني رمى “فارس دكالة” بثقله على مرمى الزوار، وحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 76 أهدرها المهدي قرناص ببشاعة، بينما حصنت اليوسفية خط دفاعها واعتمدت على المرتدات التي كادت أن تمنحها هدفا ثانيا.
يذكر أن الفريق الجديدي أكمل المباراة بعشر لاعبين بعد طرد طارق أستاتي (د 80)، كما تم طرد الكاتب العام عبد الإله بلكحل بعد احتجاجه على حكم المباراة.
وبهذه النتيجة، تراجع الدفاع إلى الصف السادس في الترتيب العام برصيد 15 نقطة، بينما ارتقت اليوسفية برشيد إلى المركز الثالث بمجموع 17 نقطة مع مباراة ناقصة لكل منهما.
إلى ذلك، أبدى مدرب الدفاع الحسني الجديدي هوبير فيلود، امتعاضه من ضياع نقاط المباراة.
وقال فيلود “لم نكن في المستوى المطلوب خلال مجريات الشوط الأول. أنا غير راض على أداء الفريق. اللاعبون ارتكبوا أخطاء تقنية بالجملة وتمريرات عشوائية استغل إحداها الفريق الزائر وسجل هدف الفوز”.
وأضاف المدرب الفرنسي “الأداء تحسن خلال الشوط الثاني، لكن طريقة لعب الخصم حالت دون العودة في النتيجة إضافة إلى ضياع ضربة الجزاء”.
وتابع فيلود قائلا “حصيلتنا التهديفية في المباريات الأخيرة سيئة للغاية. لم نسجل في مرمى الخصوم خلال، وهو الأمر الذي يحتم علينا الوقوف عن الخلل، وتصحيح ما يمكن تصحيحه لإعادة الفريق للسكة الصحيحية”.
من جهته، هنأ مدرب يوسفية برشيد سعيد الصديقي فريقه الذي عوض هزيمة الدورة الماضية أمام اتحاد طنجة.
وقال الصديقي “قدمنا مباراة قوية أمام إتحاد طنجة بشهادة الكل، لكنه خطف 3 نقاط من قلب برشيد. اليوم كنا عازمين على تعويض الخسارة. هذا لا يعني أن الفريق الجديدي لم يكن في المستوى، بل استطعنا ربح الكرات الطويلة، وسجلنا هدفا مبكرا حرر المجموعة”.
وأضاف مدرب اليوسفية “كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف، لكن أن تفوز على فريق بحجم الدفاع ليس أمرا سهلا. أنا جد سعيد بهذه النتيجة”.
وأشار الصديقي إلى أن ضياع ضربة جزاء بالنسبة للدكاليين زادت الضغط على أصحاب الأرض، في وقت دبر فيه فريقه الدقائق الأخيرة بانضباط تكتيكي كبير.
وفي رده عن سؤال حول السر في تألق فريقه في موسمه الأول بالبطولة الاحترافية، قال الصديقي “نجني ثمار الاستقرار على مستوى التركيبة البشرية. لقد احتفظنا بكامل عناصرنا التي حققت الصعود عكس بعض الفرق التي تغير جلدها بنسب مئوية كبيرة”.

 الجديدة: عبد الله مرجان

Related posts

Top