شركات وفاعلون اقتصاديون أتراك يعربون عن استعدادهم لتوسيع رقعة أنشطتهم بالمغرب

أبرز مدير شركة (بيم) العاملة في مجال التوزيع والأسواق الممتازة في المغرب حيوية ودينامية الاستثمار والأنشطة التجارية في السوق المغربي الذي وصفه بالقوي والهام، مضيفا أن شركته تعتزم فتح عدد من الأسواق في مدن مغربية خلال العام الجاري.
من جهته قال مدير شركة (ديفاكتو) إن مجموعته تعتزم رفع توقعاتها لأنشطتها في المملكة من خلال فتح متاجر جديدة خلال العام الجاري.
 وأعرب عدد من الفاعلين الأتراك عن عزم شركاتهم استكشاف السوق المغربي وبدء أنشطة إنتاجية والدخول في شراكات مع نظرائهم المغاربة.
كان ذلك  في اسطنبول خلال استعراض الفرص والإمكانيات الهامة في مجال الاستثمار التي يتيحها المغرب لفائدة رجال أعمال ومتدخلين اقتصاديين أتراك يمثلون قرابة مائة شركة تعمل في المجالين الصناعي والتجاري.
 وشكل هذا اللقاء المنظم من قبل غرفة الصناعة لاسطنبول والقنصلية العامة للمملكة بالمدينة فرصة للقاء الفاعلين الاقتصاديين الأتراك في أنشطة متنوعة وتقديم مختلف الفرص الاستثمارية في المملكة ومناخ الأعمال والوجهات الاقتصادية المتعددة.
وقدمت ا سارة مفتاح ممثلة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات عرضا ضافيا معززا بالأرقام والوثائق حول فرص الاستثمار في المغرب والإمكانيات والتسهيلات الهامة الممنوحة لرجال الأعمال الأجانب.
 كما استعرضت مختلف الأنظمة القانونية والتشريعية ذات الصلة بتشجيع الاستثمارات، والمناطق الصناعية المنجزة والفرص التنافسية الهامة للمملكة والبنيات الاساسية الصناعية والتجارية.
 ومن جهته نوه إيردال بهسيفان المدير العام لغرفة الصناعة باسطنبول بعقد هذا النشاط الموجه لرجال الأعمال الاتراك بغية “استكشاف الفرص الاستثمارية في بلد تربطه علاقات صداقة تاريخية ومثمرة مع تركيا”.
كما أبرز المسؤول التركي ما “يتميز به المغرب من استقرار سياسي بفضل حكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يقود بثبات المملكة نحو الحداثة والازدهار مع الحفاظ على استقرار سياسي مثالي في منطقة متوترة”.
من جهته أبرز امحمد إفريقين القنصل العام للمملكة باسطنبول ما تنعم به المملكة من تقدم واستقرار بفضل نموذجها السياسي المتفرد في المنطقة، مبرزا مختلف الأوراش التنموية المفتوحة في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية علاوة على الإصلاحات المنتهجة على الصعيد السياسي بفضل حكمة جلالة الملك.
 واستعرض إيفريقين أسس السياسة الخارجية للمملكة المستندة على التضامن والحوار، مشيرا إلى الزيارات التي يقوم بها جلالة الملك الى إفريقيا وما تحمله من آمال وفرص جديدة للاستثمار والتنمية المستدامة بالقارة.
وتناول الكلمة خلال هذا اللقاء ممثل وزارة التجارة الخارجية التركي الذي أبرز أن المغرب يعتبر دولة محورية في إفريقيا تعول عليها بلاده بشدة في ولوج السوق الإفريقية.
وشكل اللقاء فرصة لعدد من رجال الأعمال الأتراك الذين لديهم مشاريع في المغرب للحديث عن تجاربهم والأعمال والأنشطة الاستثمارية التي يزاولونها معربين عن سرورهم وارتياحهم لتواجدهم في السوق المغربي كما نوهوا بفرص الاستثمار في المملكة والفرص الكبيرة المتوفرة للنمو.

Related posts

Top