صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يترأس حفل تسليم جوائز الغولف بالرباط

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أول أمس الأحد، بنادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة الـ 46 لجائزة الحسن الثاني والدورة الـ 25 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للغولف، واللتين نظمتا تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس من 22 إلى 28 أبريل الجاري.
وبعد أن تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد كل من السيدين مارك ليشتنهاين، رئيس لجنة “الدوري الأوروبي للمحترفات”، وكيث بيلي، الرئيس المدير العام لـ “الدوري الأوروبي”، التحق سموه بالمنصة الشرفية، حيث تابع نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف.
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين والفائزات، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى للفائز بالدورة الـ 46 لجائزة الحسن الثاني الإسباني خورخي كامبيو، وكأس للا مريم للفائزة بالدورة الـ 25 الإسبانية نوريا إتوريوس.
وبعدما أخذت لسموه صورة تذكارية مع الفائزين، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجوائز للاعبين واللاعبات الذين اعتلوا منصة التتويج في هاتين المسابقتين المتميزتين.
وأحرز كامبيو اللقب بعدما أنهى أربعة أيام من المنافسات في صدارة الترتيب النهائي بمجموع 283 ضربة أي 9 ضربات تحت المعدل المطلوب، متقدما على الأمريكيين جوليان سوري وسيان كروكر والجنوب إفريقي إريك فان رويين، والذين أنهوا المنافسات برصيد 285 ضربة أي 7 ضربات تحت المعدل.
وقال كامبيو في تصريح لوكالة المغرب العربي عقب فوزه بلقب هذه الدورة أن الظروف كانت رائعة جدا، وأنه أحس طوال فترة المنافسات أنه في بلده.
وعن مردوده خلال اليوم الأخير، أضاف الاسباني أن “عامل الرياح زاد من صعوبة مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام، لكني سجلت ضربات جيدة، وتعاملت مع كل حفرة على حدة بطريقة مختلفة”، معبرا عن فخره بالطريقة التي أنهى بها المنافسات.
من جانبها، توجت إتوريوس التي أنهت اليوم الأخير من المنافسات بمجموع 70 ضربة (ناقص 3)، فتوجت بطلة لهذه التظاهرة الرياضية الكبرى التي تشكل إحدى مراحل الدوري الأوروبي للاعبات الغولف المحترفات، عقب تصدرها الترتيب العام النهائي بمجموع 279 ضربة (أي 13 ضربات تحت المعدل المطلوب).
وتقدمت المحترفة الإسبانية الفائزة بلقب دورة 2016، على السويديتين كارولين هيدوال ولينا بوكفيست، بفارق 7 ضربات لكل منهما، حيث سجلتا ما مجموعه 286 ضربة أي 6 ضربات تحت المعدل المطلوب.
أما حاملة اللقب السويدية جيني هاكلوند التي انتزعت بطاقة التأهل أول أمس باحتلالها الرتبة الـ29 بمجموع أربع ضربات فوق المعدل المطلوب، فحققت قفزة مهمة بإنهائها المنافسات في المركز الثامن بمجموع 289 ضربة أي 3 ضربات تحت.
وكانت هاكلوند حلت السبت في المركز الـ34 بعد إنهائها ثلاثة أيام من التباري بمجموع 225 ضربة (75 و75 و75 ضربة) أي ست ضربات فوق المعدل المطلوب.
وأعربت الإسبانية، في تصريح لها عقب المنافسات التي عرفت مشاركة 126 محترفة من مختلف القارات، عن سعادتها بالفوز بلقب هذه الدورة، والتواجد بالمسالك الرائعة لنادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، معبرة عن أملها في العودة خلال السنوات المقبلة.
وأضافت أنها أحست ببعض الضغط، لكن الأمور سارت على مايرام، مشيرة أنها تحدثت مع مرافقها في الجولة الأخيرة عن الأمر، بعد أن أحست أنها قريبة من حسم اللقب لفائدتها.
ويستفيد الدوريان المنظمان من قبل جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، سنويا من نقل تلفزي يهم 650 مليون منزل من القارات الخمس.
ويظل المغرب حتى اليوم البلد الوحيد الذي احتضن منافسات الرجال والسيدات معا ضمن الدوريات الأوروبية للغولف.

Related posts

Top