واصل فريق الدفاع الحسني الجديدي سلسلة نتائجه الإيجابية، بانتصاره أول أمس السبت، على فريق شباب الريف الحسيمي بنتيجة (3-1)، في المباراة التي جرت على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، برسم الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم.
وتعاقب على تسجيل أهداف أصحاب الأرض كل من زكرياء حدراف في الدقيقة 9 عن طريق ضربة جزاء ولمين دياكيتي (د 27)، ووليد أزارو (د 48)، فيما وقع الهدف الوحيد للزوار عبد الكريم بن هنية (د32).
وبهذه النتيجة، وصل الفريق الجديدي إلى انتصاره الخامس مقابل 3 تعادلات وخسارة واحدة، ليرفع رصيده إلى 18 نقطة، في حين تجمد رصيد الفريق الحسيمي عند 11 نقطة جمعها من 5 هزائم و3 انتصارات وتعادلين.
إلى ذلك، قال الدفاع الحسني الجديدي مدرب عبد الرحيم طاليب عقب نهاية المباراة “كنت أعلم جيدا أن المقابلة ستكون صعبة،  لأن كل الفرق باتت تضرب لنا ألف حساب، بعدما أبنا على أننا فريق كبير بتركيبته البشرية  الشابة”.
وواصل طاليب “اليوم. فضلت أن ألعب بثلاثة مهاجمين من أجل التسجيل مبكرا، هو ما تأتى لنا، إذ تقوت معنوياتنا في حين بدا الفريق الزائر مشتتا ذهنيا. لا يسعني إلا أن أشكر اللاعبين الذين استماتوا ولعبوا بطريقة رجولية وأتمنى حظا موفقا لشباب الحسيمة في باقي الدورات”.
وتحسر طاليب على غياب الجماهير الجديدية، إذ قال “لا أعرف لماذا هذا العزوف الجماهيري في ظل النتائج الجيدة.  فلا داعي لهذا الغياب مادام الفريق في صحة جيدة. أناشد الأنصار والمحبين بالعودة إلى مدرجات ملعب العبدي”.
من جهته، أبدى مدرب شباب الحسيمة سعيد زكري أسفه على الهزيمة، مشددا أن الدفاع الجديدي فريق كبير ويضم لاعبين مجربين، عكس فريقه المكون من عناصر شابة.
وقال زكري “هذه العناصر ما يزال كل الوقت أمامها لتقول كلمتها وتعطي الإضافة لفريقها. نحن في إطار تكوين فريق نموذجي في المستقبل، ولا خوف على شباب الحسيمة”.
وعن المباراة، قال زكري “الدقائق الأولى لم تكن رحيمة بفريقنا، وتلقينا هدفا مبكرا أربك شيئا ما حساباتنا. وأثر كثيرا على نفسية اللاعبين. ثم زاد الهدف الثاني من تعقيد المهمة”.
وتابع المدرب الحسيمي “مع بداية الشوط الثاني دخلنا أكثر عزيمة وطموح من أجل تسجيل التعادل، لكن وجد خط هجومنا دفاعا قويا لم ننجح في اختراقه، واليوم تفوقت الآلة الهجومية الدكالية علينا، فهنيئا لهم بهذا الفوز”.

 الجديدة: عبد الله مرجان