ظهور متكرر لبنعطية عبر مواقع التواصل

تتواصل تدوينات عميد المنتخب الوطني مهدي بنعطية، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، والتي غالبا ما تحمل معها كلمات الاعتذار للمغاربة، كل ما تعلق الأمر بإخفاق لكرة القدم الوطنية التي مازالت تعيش على واقع الإنكسارات التي لازمها منذ دورة تونس 2004.
مدافع جوفنتوس الإيطالي ارتأى إلا أن يطل على متتبعيه، عبر منشور على صفحته الشخصية على “الفايسبوك”، معتبرا أن كرة القدم قاسية في بعض الأحيان، بالنظر إلى سيناريو المقابلة أمام الكونغو الديمقراطية، مضيفا “اعتقدنا أننا نقدم المطلوب منا، لكن اتضح أن ذلك لم يكن كافيا.. لهذا، علينا تقديم ردة فعل إيجابية خلال المباراتين المتبقيتين”، مردفا “نطمح إلى الظهور بنفس الرغبة والعزيمة، حيث علينا الانتصار أمام الطوغو ولعب مباراة نهائية أمام الكوت ديفوار”.
ظهور مهدي بنعطية المتكرر على “الويب” عوض تحمله لمسؤوليته بصفته عميدا للمنتخب الوطني وزرع خطاب الثقة بين العناصر الوطنية داخل أرضية الميدان وخارجها، أمور انتقدها جل المتتبعين الرياضيين المغاربة، لاسيما أن اللاعب يحمل شرف شارة عمادة “الأسود”، ويعتبر سفيرا للكرة المغربية عبر عدة أندية كبيرة لعب فيها، كما سبق وصرح بذلك الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار.
ويرى البعض الآخر أن بنعطية لم يكن أحسن خليفة لمن سبقه في “عمادة” المنتخب المغربي، كاللاعب حسين خرجة، الذي كان من العناصر المحورية في منظومة المنتخب، بشخصية القيادة داخل أرضية الميدان كما خارجها، إذ يتذكر الشارع المغربي كيف لعب الحسين خرجة (78 مباراة دولية)، دور الهداف في الدور الأول من “كان 2012″، كما تحتفظ أيضا الذاكرة الكروية بسجل حافل من “العمداء” الكبار في تاريخ “الأسود”، على غرار أحمد فرس، بادو الزاكي ونور الدين النيبت.
وفي انتظار ما سيحمله قادم الأيام، وأماني المغاربة في أن يرفع بنعطية ذات يوم اللقب “الحلم”، تبقى الآمال معلقة على زملاء العميد لتجاوز عثرة البداية وما سبق ذلك من خطاب شد الحبل مع الجمهور المغربي، سواء عبر “الفايسبوك” أو خلال معسكر “العين”.

بيان

Related posts

Top