عدد حالات الوفاة بكورونا يتخطى عتبة المائتي حالة ومؤشر انتشار الفيروس في أدنى مستوياته

تم تسجيل 67 حالة شفاء حتى العاشرة من صباح أمس الثلاثاء، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء بالمملكة إلى 4841 حالة، بينما تخطى عدد حالات الوفاة عتبة المائتي حالة ليصل إلى 202 شخص متوفى جراء المرض. وأفادت وزارة الصحة بتسجيلها لـ 24 إصابة ليرتفع إجمالي الإصابات بالمملكة إلى 7556 حالة، وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 148 ألفا و23 حالة.
وتميزت معطيات وزارة الصحة بتسجيلها لانخفاض طفيف في مؤشر انتشار الفيروس على الصعيد الوطني حيث أصبح يساوي 0.76. وأفاد مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، مساء أول أمس الاثنين، أن هذا المؤشر يختلف من جهة لأخرى، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي نزل فيه تحت عتبة 0.5 ببعض الجهات، ما زال يقارب الـ1، وبالضبط 0.93 بجهة الدار البيضاء-سطات.
وحول حصيلة الـ 24 ساعة الماضية، قال إن 85 حالة من أصل 99 إصابة المرصودة خلال نفس اليوم تم تسجيلها إما خلال عمليات الكشف لدى أشخاص لا تبدو عليهم أعراض المرض أو في إطار التحري الوبائي في صفوف المخالطين لحالات مرضية أخرى.
وتم تشخيص هذه الحالات، يضيف المسؤول، على وجه الخصوص بجهة الدار البيضاء-سطات “61 حالة من بين الـ99″، تليها طنجة-تطوان-الحسيمة بـ24 حالة، متبوعة بجهات الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي وسوس-ماسة وفاس-مكناس، ملاحظا أن باقي الجهات لم تسجل حالات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي حسب النسبة المئوية لمجموع الحالات المؤكدة منذ بداية الوباء، فإن جهة الدار البيضاء-سطات عرفت تسجيل ما يقارب ثلث الحالات، متبوعة على الخصوص بجهة مراكش-آسفي بما يقارب 18 بالمائة من مجموع الحالات، وجهة فاس- مكناس بما يفوق 13 بالمائة.
وعلاقة بهذا الوباء، فقد سجلت رسميا أكثر من 5.5 مليون إصابة في العالم حتى صباح أمس الثلاثاء، أكثر من ثلثيها في أوروبا والولايات المتحدة، وفق مصادر رسمية.
وأحصي ما لا يقل عن5.505.307 إصابة، بينها 346188 وفاة، خصوصا في أوروبا، القارة الأكثر تضررا من الوباء مع 2.047.401 إصابة و172824 وفاة، والولايات المتحدة مع 1.662.768 إصابة بينها 98223 وفاة. وتضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم خلال شهر وسجلت أكثر من مليون إصابة بكوفيد-19 خلال الأيام الـ11 الأخيرة. ولا تعكس الأعداد إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى.

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top