عقدة الإسبان تهدد مسار إنتر بـ “يوروباليغ”

تستأنف الأربعاء منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم “يوروبا ليغ” بعد توقف دام نحو 5 أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، وتبرز مواجهة ناديي إنتر ميلانو الإيطالي وخيتافي الإسباني في الدور ثمن النهائي.
وقبل توقف المنافسات في مارس الفائت، أقيمت ست مواجهات من أصل ثماني في ذهاب الدور ثمن النهائي، إذ حال فيروس “كوفيد-19” دون إقامة المواجهتين الايطالية-الاسبانية حيث كان البلدان من أكثر المتضررين من الجائحة ما أدى إلى إغلاق الحدود ببينهما وبالتالي تعذر سفر الفرق.
واتخذ الاتحاد الاوروبي للعبة “ويفا” قرارا في شهر يوليوز الفائت بإقامة مباريات الإياب المتبقية من الدور ثمن النهائي في ملاعب الاندية الخاصة بها، باستثناء لقاءي انتر مع خيتافي وروما مع اشبيلية، واللذين سيحسمان بلقاء واحد في ألمانيا بنظام خروج المغلوب بعد مباراة واحدة، على أن تستكمل المنافسات على هذا النحو في مدن كولن ودويسبورغ وغيلسنكيرشن ودوسلدورف الألمانية اعتبارا من الدور ربع النهائي حتى المباراة النهائية المقررة في 21 غشت.
وسيكون إنتر بطل المسابقة ثلاث مرات آخرها عام 1998، والذي أنهى الموسم وصيفا ليوفنتوس في الدوري الايطالي مرشحا للفوز الأربعاء في غيلسنكيرشن على حساب خيتافي، بقيادة نجمه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل ستة أهداف في “سيري أ” منذ استئناف المنافسات رافعا رصيده إلى 29 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم.
وسيحاول فريق المدرب أنطونيو كونتي الاستفادة من المستوى السيئ الذي ظهر فيه خيتافي الفائز على أجاكس أمستردام الهولندي في دور الـ32، منذ عودة “الليغا”، محققا فوزا يتيما في 11 مباراة وحاصدا ثماني نقاط ما جعله ينهي الموسم ثامنا ليفشل في التأهل القاري، بعد أن كان رابعا قبل التوقف ومنافسا قويا على أحد مراكز دوري الأبطال.
ولن تكون مهمة إنتر القارية سهلة أمام خيتافي، إذ لم يفز سوى في 13 مباراة من أصل 42 مباراة خاضها ضد أندية إسبانية في المسابقات الأوروبية.
وستكون هذه المواجهة الأولى بين خيتافي وإنتر الذي تعثرت مساراته في المسابقات الأوروبية في السنوات الأخيرة مرارا بسبب أندية إسبانية.
وودع إنتر دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري على يد برشلونة، بعدما خسر أمامه ذهابا وإيابا بدور المجموعات بذات النتيجة (1-2)، ليحل ثالثا في المجموعة السادسة وينتقل إلى الدوري الأوروبي.
كما أخفق إنتر في آخر مواجهة من مباراة واحدة أمام فريق إسباني، حين خسر “النيراتزوري” – بطل أوروبا آنذاك مع جوزيه مورينيو- بقيادة المدرب رافائيل بنيتيز في موناكو أمام أتلتيكو مدريد بطل الدوري الأوروبي في كأس السوبر الأوروبي في غشت 2010.
وبشكل عام فاز إنتر بـ13 مباراة من 42 مباراة ضد أندية إسبانية، بينما انتهت 11 مباراة بالتعادل وفاز منافسوه الإسبان في 18 لقاء.
من جهة، يخوض مانشستر يونايتد بطل المسابقة عام 2017 مواجهة سهلة على ملعب “أولد ترافورد” الأربعاء أمام مضيفه لاسك النمساوي بعد أن اكتسحه بخماسية نظيفة ذهابا في عقر داره.
ورغم خسارته في الدور نصف النهائي من كأس إنجلترا أمام تشلسي، إلا أن فريق “الشياطين الحمر” قدم مستويات كبيرة في الدوري لاسيما منذ وصول البرتغالي برونو فيرنانديش من سبورتنيغ في يناير الفائت، إذ لم يخسر أيا من مبارياته الأربع عشرة الأخيرة في الدوري بما فيها تسع بعد الاستئناف.
وأنهى يونايتد الموسم في المركز الثالث على حساب تشيلسي وليستر بعد أن كان خامسا عند توقف المنافسات.
وبعد أن تفوق عليه 2-1 في ألمانيا ذهابا، يدخل شاختار دونيتسك بطل أوكرانيا إلى مباراة حذرة أمام ضيفه فولفسبورغ الذي قدم نتائج لا بأس بها بعد الاستئناف إذ فاز بأربع مباريات وتعادل مثلها مقابل هزيمة وحيدة كانت أمام بايرن ميونيخ في المباراة الأخيرة.
وستكون المواجهة قوية بين كوبنهاغن الدنماركي وباشاك شهير التركي على ارض الأول بعد خسارته بهدف نظيف ذهابا.

Related posts

Top