عمر الزعيم يطرح المشاكل الصحية بإقليم الراشيدية ويسائل وزير الصحة

خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة يوم الثلاثاء 17 مايو الجاري والتي تدخل في إطار مراقبة العمل الحكومي، طرح النائب عمر الزعيم  سؤالا على وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي باسم فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب، حول البنية التحتية الصحية  في المناطق النائية، متوقفا في هذا الصدد عند إنتظارات المواطنين المتعلقة بالخدمات الصحية في منطقة الريصاني التي أوضح أن سكانها  استبشروا  خيرا بإحداث مستشفى محلي  متسائلا  عن المدة التي تفصل عن بدء الأشغال به.
وثمن عمر الزعيم المجهودات التي يبذلها وزير الصحة الحسين الوردي ووقوفه شخصيا على العديد من التدابير لتحسين وتجويد الخدمات الصحية، مؤكدا على  أن فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب يدرك جرأة  وشجاعة الوزير  في فتح النقاش العمومي حول مجموعة من المواضيع التي طالها الصمت.
كما نوه النائب عمر الزعيم باهتمام وزارة الصحة ببناء مستشفى أرفود الذي  لا تزال الأشغال جارية به، ملتمسا من الوزير الحسين الوردي مضاعفة جهوده للإسراع بإخراج مستشفى الريصاني إلى حيز الوجود، مشددا على أن  المستشفيين المذكورين سيخففان الضغط على المستشفى الإقليمي الذي يتوافد عليه مرضى إقليمي الرشيدية وتنغير، كما سيحدان من معاناة الجماعات المجاورة كجماعة الطاوس وسيدي علي- والسفلات وبني امحمد والريصاني وبلدية مولاي علي الشريف.
 وأكد عمر الزعيم على أن الوضع الصحي بمدينة الريصاني لم يعد مقبولا، ويعاني  أساسا من قلة الأطر الطبية وشبه الطبية، بحيث أصبحت هذه المدينة تتوفر على طبيبين بعدما كان بها أربعة أطباء، علاوة على توقيف بعض الخدمات بشكل متكرر من قبيل خدمات الولادة وتوجيه بعض الحوامل إلى مستشفى الرشيدية، وكذا خدمات إجراء التحليلات الطبية رغم التوفر على التجهيزات اللازمة لذلك، وتوجيه المعنيين بالأمر إلى أرفود، إضافة إلى تزايد أعداد المرضى الوافدين على المستشفى، في الوقت الذي لا يستفيد منهم إلا القليل بسبب قلة الأطر الطبية التي لا تستطيع الاستجابة لجميع الطلبات.
وشدد النائب عمر الزعيم على أن بعض المشاكل قد تتفاقم بشكل أكبر، خاصة  وأن جاهزية مستشفى الريصاني لا تزال تتطلب المزيد من الوقت، وهو الأمر الذي أصبح يؤدي إلى ظهور بعض الإحتجاجات بين الفينة والأخرى، معبرا عن أمله  في التعجيل بإمداد المستشفى الموجود بالأطر الطبية، وتجويد الخدمات الموجودة به، في انتظار جاهزية المستشفيات التي هي في طور الإعداد.  
 ومن جانبه أشار وزير الصحة البروفيسور الوردي في أهم عناصر جوابه على سؤال فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب، إلى أن مستشفى الريصاني كان قد تم النقاش بشأنه مع النائب  عمر الزعيم ومع نواب من فرق برلمانية أخرى . موضحا أنه إلى حدود اليوم ومنذ  يوم أن أخذت الوزارة الوعاء العقاري و منذ يوم أن تمت الهندسة المعمارية  قد مرت ستة أشهر مؤكدا على  أن العمل قد بدأ والهندسة قد بدأت وأن الوزارة حريصة على التسريع في الأشغال .
الزيادي : خصاص د في مستشفى بنسليمان والأمل معقود لتداركه
من جانبه ذكر  النائب كريم الزيادي من فريق التقدم الديمقراطي في  إطار تعقيب إضافي طرحه  خلال الجلسة نفسها على  وزير الصحة الحسين الوردي، بأن قاعة العمليات الجراحية بمستشفى بنسليمان متوقفة منذ مدة، كما أن المستشفى في حاجة إلى طبيب متخصص في مجال التخدير وطبيين مختصين في الولادة ، معبرا عن أمله في تدارك هذا الخصاص على بعد شهور من إنتهاء الولاية الحكومية الحالية .

محمد بن اسعيد: مجلس النواب

Related posts

Top