عموتة: تعرضت لمؤامرة

هاجم المدرب السابق لفريق الوداد البيضاوي الحسين عموتة، إدارة بطل إفريقيا، محملا إياها مسؤولية توتر الأجواء داخل الفريق الشيء الذي أدخله في فترة فراغ، مؤكدا أنها سعت أيضا للضغط من أجل مغادرته للقلعة الحمراء.
وقال عموتة الذي تمت إقالته يوم الثلاثاء الماضي على خلفية سوء النتائج، في تصريحات إذاعية “أنا لست مسؤولا عن هذه النتائج، لأنها جاءت في ظروف لا تحفز على العمل، بعدما ساد التوتر وتم تسميم الأجواء”.
وأضاف “يمكنني أن أعترف لكم، بأن إدارة الوداد حاولت الضغط على اللاعبين، ليرفضوا العمل معي، إلا أن موقف بعض العناصر تسبب لهم في صدمة عنيفة، بسبب رفضهم الانخراط في هذه المؤامرة، وأنا أحييهم على هذه الشجاعة”.
وتابع عموتة “لم يرق لهم أن الجمهور أصبح في صفي، ويدعمني، أغصبهم ذلك كثيرا، فكان لزامًا عليهم القيام بالتشويش، وهو الأمر الذي نجحوا فيه”.
وواصل المدرب “خلال بعض المباريات، مثل مواجهة طنجة، لم أتعرف على اللاعبين، بسبب ما كانوا عليه من أوضاع سيئة. كان من الممكن أن نجلس لطاولة التفاوض وتنتهي الأمور، إلا أنهم (الإدارة) رغبوا في تشويه سمعتي”.
وعن مستحقاته المالية، قال عموتة “الإدارة قامت بإقالتي، وحتى اليوم لم ألتق برئيس الوداد وأخاطب نائبه فقط، كما أني لم أحصل على مستحقاتي المتمثلة في بعض الرواتب، ومكافآتي على التتويج بدرع البطولة وعصبة أبطال إفريقيا”.
وحول نيل اللاعبين مكافأة التتويج بلقب العصبة الإفريقية، قال عموتة “ليس صحيحا، لقد اتفق معهم على مكافأة، قيمتها 25 ألف دولار، إلا أنهم فتفاجؤوا بالحصول على مبلغ يتراوح ما بين 5 و10 آلاف دولار فقط، ما تسبب لهم في إحباط شديد انعكس لاحقا على النتائج”.
ولم يفوت الإطار الوطني الفرصة دون تحميل إدارة الوداد فشل سياسة التعاقدات، وأوضح قائلا “داهو وكومارا وواتارا، عناصر جلبتها الإدارة، وفرضتها علي في آخر فترة، قبل غلق سوق الانتقالات، وهي التي تتحمل مسؤولية التعاقد مع بعض العناصر متوسطة المستوى”.

تصوير: عقيل مكاو

Related posts

Top