“فابا” تسلط الضوء على ملعب أكادير وتصفه بالتحفة المعمارية

كتبت وكالة الأنباء الإيفوارية أن ملعب أكادير الكبير يشكل تحفة معمارية في مدينة تقع على الساحل الجنوبي الأطلسي للمغرب في سفوح جبال الأطلس الصغير، مؤكدة أنه تم بناؤه للإستجابة لشغف الرياضة بين المغاربة.

وقال المبعوث الخاص للوكالة إلى المغرب، إنه تم افتتاح ملعب أكادير الكبير عام 2013 على هامش النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية التي نظمتها المملكة، وهو بالفعل أحد الملاعب التي قدمها المغرب في ملف ترشيحه لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025.

وأشار الصحفي الايفواري الذي هو جزء من مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام الأفريقية التي تغطي كأس العالم للأندية “موندياليتو” الذي يقام حاليا في المغرب، إلى أن ملعب أكادير يقع على بعد 5 كيلومترات من وسط المدينة، ويتميز بخصوصية بنائه على منطقة زلزالية (بيئة جبلية) ويلبي المعايير الدولية.

وأضاف أن المركب الرياضي يتسع لـ 42000 مقعد، ويضم منصة للصحافة بـ 288 مقعدا، و12 مقصورة رفيعة، وقاعة للمؤتمرات الصحفية بسعة 200 مقعد.

ونقلت الوكالة عن المدير العام للمجمع هشام علولي قوله إن الملعب في طور التوسعة، ويحتوي أيضا على ملعبين إضافيين من العشب الطبيعي، وصالات للاعبين، ومدرجات مفتوحة، وغرف علاجية، وجميع المعدات والبنية التحتية الأخرى المخصصة للرياضة”.

وأوضح أن تكلفة صيانة المجمع تبلغ حوالي 1.5 مليون في السنة، مشيرا إلى أن موارد الصيانة تتأتى من منحة الدولة، وكذا من موارده الخاصة، والمتمثلة في مباريات كرة القدم، بما في ذلك البطولة الوطنية، ومباريات المنتخب الوطني، وتصفيات كأس إفريقيا والعالم، والأنشطة الرياضية والثقافية والمهنية التي تنظم هناك.

وأكد مبعوث الوكالة الايفوارية أن الصحفيين رحبوا بمبادرة المملكة لتطوير الرياضة باستثمارات كبيرة في البنية التحتية الرياضية، لا سيما الملاعب المزودة بالمرافق الضرورية لممارسة كرة القدم.

وقال رئيس القسم الرياضي أمادو سي “لقد أدركنا التطور الذي حققته كرة القدم المغربية من خلال زيارة مجمع محمد السادس.. لقد رأينا حجم الاستثمارات بزيارة ملعب الرباط وطنجة واليوم في أكادير.. إنها مجمعات رياضية كبيرة جد ا تحتوي على مجموعة من المرافق الأساسية لممارسة كرة القدم بشكل جيد ، وتتيح ولوجا سهلا للجمهور”.

وبالنسبة لهذا الصحفي، الكاتب العام لشبكة الصحفيين الرياضيين من وكالات الأنباء الأفريقية المنضوية في الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الأفريقية (فابا)، فإن ما قام به المغرب ينبغي أن يلهم حكومات البلدان الإفريقية الأخرى من أجل توفير البنية التحتية اللازمة لممارسة كرة القدم.

وخلص إلى أنه “في المغرب، ينظر إلى كرة القدم على أنها أداة للتنمية.. وفي بلداننا يجب أن تكون كرة القدم والرياضة ككل جزءا من السياسات العامة لتطور الشباب وإدماجهم”.

Related posts

Top