فرقة «ذئاب الارتجال» من الدار البيضاء تفوز بالمرتبة الأولى

أسدل الستار مؤخرا بالمركز الثقافي نجوم سيدي مومن بالدار البيضاء، على البطولة الوطنية للارتجال المسرحي «النجوم» بفوز فرقة «ذئاب الارتجال» من الدار البيضاء بالمرتبة الأولى.
وبفضل هذا الفوز، ستمثل هذه الفرقة المملكة في التظاهرات الدولية، فضلا عن كونها ستشكل، بعد تطعيمها بعناصر أخرى، المنتحب المغربي للارتجال المسرحي.
وعادت المرتبة الثانية في النهائي الكبير لهذه التظاهرة، التي تنافست على الظفر بها أربع فرق تمثل أربع مناطق بالمغرب، إلى فرقة «لي تيتريتس» من أكادير ، بينما تقاسمت كل من «كرواوة للارتجال « من فاس و»شمال إمبرو» الصف الثالث في هذه البطولة .
وفي ما يخص فئة أفضل مرتجلة ومرتجل بالمغرب برسم سنة 2021، فقد عاد اللقب لكل من سكينة مشكور من فرقة «شمال إمبرو» من طنجة، وأمين المنديلي من فرقة «لي تيتريتس» من أكادير.
وبهذه المناسبة، أوضح رئيس هذه البطولة إسماعيل الفلاحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الارتجال المسرحي يعد أحد الفنون التي تستهوي العديد من المولوعين خاصة منهم فئة الشباب، مضيفا أن المنافسات الأولى من هذه البطولة، التي انطلقت في شهر يناير الماضي، لقيت متابعة واسعة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك نتيجة تعذر استقبال المتتبعين بالقاعات التي كانت تقام فيها أطوار هذه البطولة بسبب تفشي وباء كورونا.
وتابع أن الجمهور، الذي تابع هذه البطولة ، وبعد تخفيف الإجراءات الاحترازية ، أخذ يتابع هذه المنافسات مباشرة بمراكز نجوم التي تتواجد ببعض المدن المغربية، مضيفا أن الغاية من هذه البطولة هو توسيع قاعدة المهتمين بهذا اللون الفني.
وعبر الممثل بالفرقة الطالب عزيز أحد عناصر فرقة «ذئاب الارتجال» من الدار البيضاء الفائزة بالرتبة الأولى ، في تصريح مماثل، عن ارتياحه لهذا التتويج مضيفا أن الفوز جاء بمساعدة كافة الفرق المشاركة.
وأكد أن الغاية من هذه البطولة ليس اللعب ضد فريق آخر والانتصار عليه، بل خلق متعة تشد المتلقي والجمهور بصفة عامة، مشيرا إلى أن هذا اللون الفني الذي يجمع بين المسرح والرياضة يسعى إلى استقطاب الجمهور وجذبه إلى المسرح.
ومن جانبه، عبر المخرج المغربي نبيل عيوش، في تصريح مماثل، عن إعجابه بالمواهب المغربية التي تتمتع بمستوى عال في مجال الارتجال المسرحي، معتبرا أن هذه الطاقات تتمتع بالإبداع والشجاعة، وأن المستقبل يبشر بالخير.
وتجدر الإشارة إلى أن النهائي الكبير لهذه البطولة جاء بعد عدة أسابيع من المنافسات، وأكثر من 30 مباراة عرفت مشاركة 120 لاعبا، و20 فريقا عبر المغرب، إذ خضعت الفرق المشاركة لأسابيع من التدريب لتأهيلهم وإعدادهم ليكونوا مستعدين للتنافس على اللقب الوطني.

Related posts

Top