فرنسا تجرد البرتغال من لقب دوري الأمم

جردت فرنسا بطلة العالم مضيفتها البرتغال من لقب مسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم عندما تغلبت عليها 1-0 أول أمس السبت بملعب “دا لوش” في لشبونة، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، وباتت أول المتأهلين إلى نصف النهائي.
وتدين فرنسا بتأهلها إلى لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي نغولو كانتي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 53.
وكانت فرنسا صاحبة الأفضلية في الشوط الأول وكان بإمكانها هز الشباك أكثر من مرة لولا تألق الحارس روي باتريسيو وتدخل العارضة، فيما تحسن أداء البرتغال في الثاني وحرمه القائم بدوره من هدف بالإضافة إلى تألق قائد فرنسا حارس مرماها هوغو لوريس.
وحققت فرنسا التي لعبت المباراة في غياب نجمها كيليان مبابي بسبب إصابة عضلية في الفخذ، الأهم كون الفوز حسم أمر بطاقة المجموعة حيث انفردت بصدارة المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق ثلاث نقاط والمواجهتين المباشرتين عن البرتغال (تعادلا سلبا في الجولة الثالثة)، قبل الجولة السادسة الأخيرة المقررة الثلاثاء المقبل.
وضمنت فرنسا تأهلها بغض النظر عن نتيجتي المباراتين الأخيرتين الثلاثاء عندما تحل البرتغال على كرواتيا، وتستضيف فرنسا كرواتيا.
وأكدت فرنسا تفوقها التاريخي على البرتغال حيث حققت الفوز الـ19 في 27 مباراة (خسرت ست مرات وتعادلتا مرتين)، وثأرت لخسارتها أمامها بالنتيجة ذاتها المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا على أرضها عام 2016.
وكانت مواجهة اليوم الثانية بينهما منذ لقائهما في نهائي كأس أمم أوروبا 2016 عندما توجت البرتغال بلقبها التاريخي، كما أنها تسبق قمة ثالثة مقررة بينهما قبل نحو سبعة أشهر وتحديدا في 23 يونيو المقبل في بودابست ضمن الدور الأول لنهائيات كأس أمم أوروبا 2020 المؤجلة عاما واحدا بسبب فيروس كورونا المستجد.
ومحت فرنسا خسارتها المفاجئة أمام ضيفتها فنلندا 0-2 وديا الأربعاء في مباراة لعبتها بفريقها الرديف، وتفادت التعرض للخسارة الثانية على التوالي للمرة الأولى منذ 2015 عندما سقطت أمام بلجيكا 3-4 وألبانيا 0-1.
وهو الفوز السادس على التوالي لفرنسا خارج قواعدها.
وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان “أنا سعيد جدا بهذه المباراة والمجيء إلى لشبونة والفوز على البرتغال. حققنا ما جئنا من أجله. أردنا أن نتبوأ الصدارة وحققنا الهدف المنشود وأنا فخور بكل اللاعبين رغم صعوبة هذه المرحلة بالنسبة للاعبين لا يلعبون مع فريقهم ويتألقون مع المنتخب”.
في المقابل، منيت البرتغال بخسارتها الأولى على أرضها منذ سقوطها أمام ألبانيا بالنتيجة ذاتها في تصفيات كأس أمم أوروبا 2016.
واستمرت عقدة نجم البرتغال كريستيانو رونالدو أمام فرنسا حيث فشل في هز شباكها للمباراة السادسة.
وفي المجموعة ذاتها، أنعشت السويد آمالها في البقاء في المستوى الأولى بفوزها على ضيفتها كرواتيا 2-1 في سولنا.
ومنح لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ديان كولوسيفسكي التقدم للسويد بمجهود فردي داخل المنطقة أنهاه بتسديدة زاحفة بيسراه على يمين الحارس دومينيك ليفاكوفيتش (36)، قبل أن يقلص اللاعب نفسه الفارق بتسجيله هدفا بالخطأ في مرمى منتخب بلاده (81).
وأضاف المدافع ماركوس دانييلسون الهدف الثاني بضربة رأسية اثر ركنية انبرى لها سيباستيان لارسون (45+2).
وهو الفوز الأول للسويد بعد أربع هزائم متتالية فتخلص من المركز الأخير برفع رصيده إلى ثلاث نقاط بفارق المواجهتين المباشرتين أمام كرواتيا التي تراجعت إلى المركز الأخير (فازت على السويد 2-1 في الجولة الثالثة)، وباتت مهددة بالهبوط إلى المستوى الثاني.

Related posts

Top