أوكلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مهمة قيادة المنتخب المغربي المشارك في دورة الألعاب الافريقية بالجزائر، إلى الهولندي مارك فووت.
ويتول فووت تدريب المنتخب الأولمبي على اعتبار أنه من المدربين القلائل الذين مازالوا مرتبطين بعقود مع الهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية، بعد انتهاء عقود 50 إطارا بالإدارة التقنية الوطنية.
واختار الهولندي مارك فووت المشاركة بلاعبين لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة، في أفق إعدادهم للالتحاق بالمنتخب الوطني للشبان مستقبلا.
وفي ذات السياق، أعطيت مساء أول أمس الأربعاء بملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائر، شارة انطلاق الدورة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب والتي تحتضنها الشقيقة الجزائر من 18 إلى 28 يوليوز الجاري.
وستعرف الدورة الثالثة للألعاب الأفريقية للشباب مشاركة نحو 3300 رياضي من أكثر من خمسين بلدا أفريقيا، من ضمنهم المغرب بوفد يضم 127 ممارس، سيتنافسون في ثلاثين صنف رياضي بينها ستة ألعاب ستؤهل المشاركين للألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين في أكتوبر القادم.
وفي هذا الصدد قال المدير التقني للجنة الأولمبية حسن فكاك، إن الوفد المغربي، يطمح من خلال هاته المشاركة لحصد أكبر عدد من الميداليات واحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى بين البلدان المشاركة، وأضاف أن الجميع عازموم على تحقيق نتائج إيجابية خلال دورة الجزائر، والظفر ببطائق المشاركة في الألعاب الأولمبية للشباب المقررة ببيونس أيرس.
وشارك المغرب في النسختين السابقتين، وكان له شرف تنظيم أول نسخة من أولمبياد الشباب الإفريقي، سنة 2010 خلال الفترة ما بين 13 و18 يوليوز 2010 بالرباط وسلا وتماره والدار البيضاء والخميسات وسيدي علال البحراوي والمحمدية وبوزنيقة، وعرفت تلك الدورة مشاركة 2000 رياضي ورياضية ومؤطر مثلوا 42 بلدا، تباروا في 16 نوعا رياضيا أولمبيا.
وحصد المغرب في النسخة الأولى ذهبيتين و14 فضية و14 نحاسية، اي ما مجموعه 30 ميدالية محتلا بذلك الصف الرابع في الترتيب العام خلف تونس (الأولى) ومصر (الثانية) والجزائر(الثالثة)، أما النسخة الثانية بالعاصمة البوتسوانية غابورون فاحتل فيها المغرب المركز التاسع برصيد 25 ميدالية 4 منها ذهبية و11 فضية و10 برونزية.
وكانت الميداليات الذهبية الأربع من نصيب عبد الرحيم الزاهري (الدراجات)وعبد السلام المكناسي (كراطي) ورضا المسعودي (كراطي) وأمين أحودا ومصطفى بلكورة (التنس- زوجي ذكور).
