في إطار تدابير معالجة مصادر وأنواع القمامة البحرية بالمغرب.. أنشطة تدريبية على متن سفينة للرصد مع المراقبة البصرية

شهدت، مؤخرا، منطقة خليج المضيق على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالمغرب مجموعة من الأنشطة تروم التعلم بالممارسة عبر مسوحات ميدانية تجريبية للقمامة البحرية، وذلك من قبل مشروع دعم المياه والبيئة (WES) الممول من الاتحاد الأوروبي بدعم السلطات المغربية والمعنيين الرئيسيين.

وعمل مجموعة من المساحين على تطبيق أفضل التقنيات والمنهجيات المتاحة لرصد القمامة العائمة والغارقة في قاع البحر.

ورصد فريق من غواصين ذوي خبرة على متن سفينة صغيرة الحجم، وفق خطوات منهجية القمامة البحرية على سطح البحر مع المراقبة البصرية القمامة البحرية في قاع البحر والتعداد البصري باستخدام الغطس. وتهدف هذه المبادرة إنشاء بيانات مناسبة وموثوقة وقابلة للمقارنة بما يتماشى مع متطلبات التوجيه الإطاري للإستراتيجية البحرية للاتحاد الأوروبي (واصف 10) وبرنامج الرصد والتقييم المتكامل لاتفاقية برشلونة (الهدف البيئي 10). وسيتم التخطيط لمجموعة تالية من مسوحات مشروع دعم المياه والبيئة (WES) في السنة المقبلة 2023.

يشار أن المسوحات المدعومة من مشروع دعم المياه والبيئة (WES)  ستعزز، مقارنة  مع المبادرات الأخرى الجارية في المغرب في إطار مشاريع مختلفة، تنفيذ الالتزامات والتدابير المتعلقة بالخطة الإقليمية المحدثة لإدارة القمامة البحرية في البحر الأبيض المتوسط وأهداف للاتحاد من أجل المتوسط والأجندة الخضراء للمتوسط 2030، مع مراعاة النتائج القيمة من استطلاعات مراقبة نفايات الشاطئ التي أجريت خلال مشروع الإدارة المتكاملة للمياه المستدامة وآلية دعم أفق 2020   “SWIM-H2020 SM”  (2016-2019).

ويذكر أن مشروع دعم المياه والبيئة  (WES)ينشد مراقبة القمامة العائمة والغارقة في قاع البحر، وذلك بغية صياغة تدابير إدارية لمعالجة المصادر وأنواع القمامة البحرية المحددة، واقتراح خطة للتدابير ذات الأولوية للحد من القمامة البحرية.

  • محمد التفراوتي

Related posts

Top