في اليوم السابع من الحملة الانتخابية مرشحات ومرشحو حزب التقدم والاشتراكية يصدحون بـ “التغيير” وسط تجاوب شعبي كبير

يواصل حزب التقدم والاشتراكية حملته الانتخابية بنفس وتيرة انطلاقتها، ملتحما بالساكنة، مقدما لها مرشحاته ومرشحيه الطامحين للتغيير الذي يقطع مع أسلوب التدبير القديم، ويضع البلاد على السكة الصحيحة.
في اليوم السابع، كانت الحملة الانتخابية لحزب التقدم والاشتراكية فعالة ومتميزة، يشهد على قوتها وتميزها تفاعل وتجاوب المواطنات والمواطنين الذين ملوا خرجات وجوه الفساد الذين يدافعون عن مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة، وينثرون، بسخاء اللؤماء، وعود بملئ الجيوب بأموال قذرة مقابل التصويت لصالحهم.

من شرق المغرب إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، خاض مناضلو ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية حملة ترفع لواء الإصلاح والتطوير والاستجابة لانتظارات شعبية لا تبغي سوى الاستجابة لحاجيات ضرورية، استحال بلوغها في ظل تدبير فاسد لوجوه اعتلت المناصب على ظهر الفساد، ولم تعد تلتفت سوى لنداء مصالحها الشخصية.
تقدم حملات حزب الكتاب شباب مؤمن بالنفس الديمقراطي، ومناضلات ومناضلون سبق لهم الترافع محليا جهويا ووطنيا، عن قضايا وملفات حارقة، لكنهم اصطدموا بمفسدين يتحكمون في القرار، لا يتركون بابا للإصلاح إلا وأوصدوه، ولا أفواها تصدح بالتغيير إلا وتجاهلوها، تاركين مجرى التسيير المشوب بالخروقات يصب في اتجاه خزائنهم.
هذه الطغمة المفسدة هي هدف حاملات وحاملي شعار”معاك ديما بالمعقول” الذين ما انفكوا يطالبون خلال حملاتهم الانتخابية بالتصويت بكثافة والنأي بالنفس عن سلوك العزوف، القاتل للديمقراطية والمشجع للحفنة المفسدة. إنهم مرشحات ومرشحو حزب التقدم والاشتراكية الذين يقدمون اليوم نفسهم كبديل عن التوجه السياسي الذي يضطلع حاليا بالتدبير والذي أبان عن فشل ذريع على جميع المستويات.
بوجوه شابة جديدة قادرة على رفع تحدي التغيير، وأخرى مخضرمة لم تتأخر يوما عن واجب الترافع حول قضايا الساكنة، يواصل حزب التقدم والاشتراكية خوض هذه الحملة الانتخابية، مراهنين على التأسيس لمرحلة انتقالية قوامها التعبير عن الإرادة الجماعية في رفض كل تلك التوجهات التي احتقرت إرادة المواطن وراهنت على المال الفاسد.
إن مسيرات مرشحي حزب الكتاب والتي جابت مختلف أحياء وشوارع ودروب وأزقة وحارات العديد من مدن المغرب، وتواصلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكلت مناسبة ليس فقط لشرح البرنامج الانتخابي لحزب الكتاب، المنسجم تمام الانسجام مع ما يطرحه السكان، بل أيضا فرصة للإلحا على ضرورة المشاركة في الانتخابات عبر التصويت المكثف. لأن عملية التصويت، كما يقول إسماعيل العلوي، رئيس مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية، في تصريح، ننشره على الصفحة السادسة من هذا العدد، “تعتبر من الأمور الواجبة من باب المواطنة على كل واحد وواحدة، وبالطبع علينا أن نحسن الاختبار بوضع الثقة في مناضلي حزب الكتاب”.

بيان اليوم

Related posts

Top