قمة يوفنتوس وميلان في ليلة عودة الحياة للكرة الإيطالية

يعيد إياب نصف نهائي مسابقة الكأس يومي الجمعة والسبت الحياة لكرة القدم الإيطالية، في بلاد دفعت الغالي والنفيس جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
ستكون مباراة يوفنتوس مع ضيفه ميلان اليوم الجمعة الأولى التي تقام في ايطاليا بعد أن أصبحت بؤرة فيروس “كوفيد-19” في القارة العجوز، وبداية ما يأمل مسؤولو اللعبة في أن تكون عودة المستديرة إلى طبيعتها.
وسيكون يوفنتوس مرشحا لتخطي ميلان، بعدما عادله في عقر داره 1-1 في فبراير الماضي.
وتقدم “الروسونيري” حتى الدقيقة الأخيرة على ملعب “سان سيرو”، بيد أن البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو منح يوفنتوس التعادل من نقطة الجزاء.
وسيكون ميلان دون مهاجمه المصاب السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، والذي أعاد الحياة إلى الفريق اللومباردي بعد عودته في دجنبر.
وسيغيب أيضا عن ميلان الذي سيحاول إلحاق الخسارة الأولى بيوفنتوس في تورينو منذ 2011، المهاجم الإسباني سامو كاستييخو الذي تعرض لسرقة مسلحة في ميلانو الثلاثاء والمدافع الفرنسي تيو هرنانديز بسبب الإيقاف.
وسيعول مدربه سيلفيو بيولي على الأرجح على الكرواتي أنتي ريبيتش الذي سجل سبعة أهداف في تسع مباريات قبل تعليق المنافسات الكروية.
وسيساعد ميلان النظام الجديد القاضي بإلغاء الوقت الإضافي بحال تعادل الفريقين بعد انتهاء الوقت الأصلي.
وتمثل هذه المسابقة أهمية كبيرة لميلان الذي يحتل مركزا سابعا مخيبا في الدوري بفارق 27 نقطة عن يوفنتوس المتصدر.
ويتوق ميلان للقب كبير أول في البلاد منذ تسع سنوات، فيما توج للمر ة الخامسة والأخيرة في الكأس عام 2003.
في المقابل، يستعد يوفنتوس الذي يحمل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بالكأس (13 آخرها في 2018) لمعركته الطاحنة في الدوري مع لاتسيو الذي يبعد عنه بنقطة يتيمة.
ورأى مدربه ماوريتسيو ساري في حديث لشبكة “سكاي” الأربعاء أن فريقه “محظوظ” لخوض الكأس والدوري ودوري أبطال أوروبا في فترات منفصلة، في ظل سعيه الدؤوب لنقل نجاحه المحلي إلى الساحة القارية.
وقال ساري “يمكننا التركيز على أهدافنا الواحد تلو الآخر. قد يشكل هذا الأمر ميزة لنا”.
وتابع “لكن سندرك ذلك فقط عندما نطأ أرضية الملعب، لان الوضع غريب للغاية. بعد وقفة طويلة، لم نكن قادرين على خوض مباريات طبيعية في التمارين”.
ويدرك ساري خطورة الدفع بلاعبين ليسوا جاهزين بدنيا بنسبة 100%، وسيترك مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغوايين خارج تشكيلته الأساسية.
لكن مع رونالدو، الأرجنتيني باولو ديبالا الذي شفي من فيروس كورونا والبرازيلي دوغلاس كوستا، لن تكون الأهداف صعبة المنال على “البيانكونيري”.
وسيلاقي المتأهل بين يوفنتوس وميلان صاحب البطاقة من نصف النهائي الثاني بين إنتر ميلانو ونابولي.
لكن رجال المدرب أنطونيو كونتي يواجهون مهمة صعبة على أرض نابولي، بعد خسارتهم ذهابا في عقر دارهم بهدف الإسباني فابيان رويز.
وعلى غرار ميلان، تعد مسابقة الكأس الفرصة المثالية لإنقاذ موسم نابولي المترنح في المركز السادس في الدوري.
وعرف الفريق الجنوبي، المتوج خمس مرات باللقب آخرها في 2014، مشكلات إدارية كبرى هذا الموسم شهدت إقالة مدربه المرموق كارلو أنشيلوتي.
من جهته، حقق إنتر المتوج سبع مرات في الدوري آخرها في 2011، بداية رائعة في الدوري، قبل تراجعه لحساب يوفنتوس ولاتسيو.

> البرنامج:
– الجمعة:
يوفنتوس – ميلان: (21:00)

– السبت:
نابولي – إنتر ميلانو: (21:00)

Related posts

Top