كلميم وادنون .. أزيد من 95 ألف تلميذ وتلميذة يلتحقون بأقسامهم الدراسية

بلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا بمختلف المؤسسات التعليمية بجهة كلميم وادنون برسم الموسم الدراسي الحالي 2022/ 2023، الذي انطلق تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، 95 ألف و647 تلميذة وتلميذ ، بينهم 46 ألف و456 تلميذة (13 ألف و979 بالوسط القروي).
وأفادت معطيات للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم وادنون بأن عدد التلاميذ والتلميذات الموزعين على القطاع العمومي بلغ 87 ألف و735 منهم 42 ألف و667 تلميذة، حيث بلغ عدد التلاميذ بالسلك الابتدائي 47 ألف و259 (17 ألف و877 بالوسط القروي) ، والإعدادي 24 ألف و 671(7374 بالوسط القروي) ، والتأهيلي 15 ألف و805 (174 بالوسط القروي)، بينما بلغ عدد التلاميذ الموزعين على القطاع الخصوصي 7912 (3789 تلميذة) إذ بلغ عدد التلاميذ بالسلك الابتدائي بالقطاع الخصوصي 6989، والإعدادي بذات القطاع 799 ، والثانوي 124 تلميذ وتلميذة.
ويتوزع مجموع هؤلاء التلاميذ حسب أقاليم الجهة على44 ألف و714 تلميذة وتلميذ بإقليم كلميم (11 ألف و90 بالوسط القروي)، و23 ألف و484 بإقليم سيدي إفني (17 ألف و173 بالوسط القروي)، و21 ألف و258 تلميذا بإقليم طانطان(177 بالوسط القروي)، و6191 تلميذا بإقليم أسا الزاك (891 بالوسط القروي).
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم – وادنون، مولاي عبد العاطي الاصفر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة تفقدية لمدرسة حي الشهداء الابتدائية بكلميم، اليوم الثلاثاء، أن الموسم الدراسي الحالي عرف انطلاقته الرسمية في ظروف جيدة وسلسلة، مضيفا أن الدخول المدرسي يأتي هذه السنة في ظل استقرار الوضعية الوبائية وأيضا بعد اختتام المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة المغربية التي نظمتها مؤخرا، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأضاف الاصفر أن ما ميز الدخول المدرسي بالجهة هو التحاق أكثر من 6 آلاف طفلة وطفل جدد بالتعليم الأولي المدمج ، مشيرا إلى أنه تم الإعداد لهذا الدخول المدرسي بشكل جيد مع كافة الفاعلين وذلك عبر تعزيز العرض التربوي بـ 13 مؤسسة تعليمية جديدة منها مدرستان جماعيتان وثانوية تقنية مما سيساهم في توفير عرض مدرسي جيد وتمكين التلاميذ من متابعة دراستهم في ظروف جيدة وتتميز بالجودة.
وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء أجواء عودة التلاميذ للدراسة من جديد في مؤسستين تعليميتين بكلميم، تجندت مختلف أطقمها الإدارية والتربوية بالإضافة إلى أطر جمعيات أمهات وآباء وأولياء الأمور، لاستقبال التلاميذ في ظروف وأجواء جيدة وحسنة وإنجاح عملية انطلاق الموسم الدراسي الجديدة ، مع الحرص على الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وفي هذا الإطار، قال مدير مدرسة حي الشهداء الابتدائية، موسى ليتوس، إن الموسم الدراسي الجاري طبعه استقبال التلاميذ في ظروف جيدة وسلسة وأجواء مفعمة بالحماس، وذلك بفضل الاستعداد القبلي الذي انخرطت فيه الأطر الإدارية والتربوية وجمعية أباء وأمهات وأولياء الأمور بالمؤسسة .
بدورها، أشارت الأستاذة فاطمة ياسين، بالمدرسة ذاتها، أن الدخول المدرسي مر في ظروف جيدة، مضيفة أن المشرفين التربويين وأطر المؤسسة قاموا ببذل جهود معتبرة من أجل توفير مختلف الظروف ليكون استقبال التلاميذ متميزا.
وبنفس الحماس، انطلق الموسم الدراسي بالثانوية الإعدادية محمد بن الحسن الحضرمي ، التي جندت أطرها الإدارية والتربوية لضمان سير عملية التحاق التلاميذ والتلميذات في ظروف إيجابية يميزها التفاعل والمشاركة التربوية.
وأشار مصطفى لعرج، مدير المؤسسة، إلى أن “الدخول المدرسي مر في أجواء تربوية جيدة”، مؤكدا أنه تم اتخاذ حزمة من التدابير منها عقد سلسلة من اللقاءات التنسيقية سواء مع جمعية أمهات وآباء وأولياء الأمور، أو مع الأطر الإدارية والتربوية وذلك في مسعى لإنجاح هذا الدخول المدرسي.
من جهتها، قالت أستاذ مادة اللغة العربية بالتعليم الثانوي الإعدادي بالمؤسسة نفسها، رشيدة الغجيبلي، إن الدخول المدرسي لهذه السنة كان جيدا ، وأن اليوم الأول يشكل مناسبة لاستقبال التلاميذ لتعريفهم بالمستوى الدراسي المقبلين عليه وطبيعة الدروس ، مضيفة أن كافة الأطر الإدارية والتربوية تجندت من أجل إنجاح الدخول المدرسي الجديد.
من جانب آخر، عبر عدد من تلاميذ مدرسة حي الشهداء، والثانوية الإعدادية محمد ابن الحسن الحضرمي، عن فرحهم الكبير بالالتحاق بالمؤسستين، مبرزين أن الدخول المدرسي يشكل مناسبة للقاء الأصدقاء وزملاء الدراسة والتعرف على الأطر التربوية .

Related posts

Top