كوفيد 19.. أزيد من 4 ملايين و302 ألف تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح

تتواصل ببلادنا الحملة الوطنية للتلقيح وقد مر على انطلاقتها زهاء شهرين وذلك إلى حدود أول أمس الأحد. و بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح 4 ملايين و302 ألف و183 شخصا.
وتوصلت المملكة إلى حد الآن بـما مجموعه 8.5 مليون جرعة، منها 6 ملايين من لقاح أسترازينكا و2.5 مليون من سينوفارم، وهي كمية كافية لإنجاح المرحلة الأولى الهادفة إلى حماية العاملين في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، فيما يرتقب في الأيام القليلة القادمة تمكين جميع المستفيدين البالغين 60 سنة فما فوق، من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح واستكمال عملية التطعيم.
وفي انتظار التوصل بالكميات الضرورية من اللقاحات وتطعيم جميع المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 17 سنة، لتحقيق المناعة الجماعية، يبقى وضع الكمامة والالتزام بالتباعد الجسدي وتعقيم اليدين أهم التدابير الاحترازية الكفيلة بمنع انتشار الفيروس والعودة السريعة إلى الحياة الطبيعة.
من جهة أخرى، وعلاقة بجديد الوضعية الوبائية المرتبطة بكورونا بالمملكة خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي السبت والأحد، تم تسجيل 301 حالة إصابة جديدة و268 حالة شفاء، وعدم تسجيل أي حالة وفاة.
وأوضحت وزارة الصحة في نشرتها اليومية أن هذه الحصيلة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 494 ألف و659 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 482 ألف و352 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97.5 في المائة، بينما استقر عدد الوفيات في 8798 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.8 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية عبر جهات المملكة بين الدار البيضاء- سطات ” 189″، والرباط- سلا- القنيطرة “24”، ومراكش-اسفي “22”، وسوس- ماسة “17”، وجهة الشرق “17”، وطنجة- تطوان- الحسيمة “15”، والداخلة- وادي الذهب “7”، والعيون- الساقية- الحمراء “4”، ودرعة- تافيلالت “2”، وبني ملال- اخنيفرة
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 4.1360 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 8.0 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج إلى 3509 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، 34 حالة ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 427 حالة، 25 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و229 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي.
من جانب آخر، وعلى المستوى العالمي، حذر باحثون من أن انتشار السلالة المتحورة لفيروس كورونا في البرازيل الذي يبلغ عدد سكانه 213 مليون نسمة، يهدد بخطر عالمي على الصحة العامة.
ونقلت قناة “الحرة” الإخبارية، أول أمس الأحد، عن عالم الأوبئة بجامعة هارفارد، ويليام هاناج، قوله إن “هناك اندفاعا للإعلان عن انتهاء الوباء، لكن الأمر ليس كذلك”، معربا عن خشيته في حال وصلت سلالة البرازيل إلى الأماكن التي قد يتأخر وصول التطعيم إليها.
من جهته، قال فيليبي نافيكا الذي قاد بعض الأبحاث الأولى في السلالة البرازيلية، ويعمل في معهد أوزوالدو كروز للعلوم البيولوجية، إن هذه السلالة بدأت بالفعل في التحور، مما أظهر تغييرات يمكن أن تجعلها أكثر عدوى، مضيفا “إذا لم نوقف انتشار الفيروس، فلن يتوقف عن التطور”.
وأكد الباحثون أن الدراسات الأولية تشير إلى أن اللقاحات الحالية المطروحة في جميع أنحاء العالم فعالة ضد السلالة البرازيلية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
وتعد البرازيل ثاني دولة متضررة من الوباء بتسجيلها لما يقرب من 12.5 مليون إصابة مؤكدة منذ بداية الجائحة، منها أكثر من 310 الاف حالة وفاة مرتبطة بمرض كوفيد-19، وفقا لإحصائيات جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية”.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top