كوفيد 19..تسجيل 564 إصابة جديدة و719 حالة شفاء و12 حالة وفاة بالمملكة

تميزت عملية التلقيح الوطنية ضد وباء كورونا، خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من يومي الثلاثاء والأربعاء، بالإقبال المكثف على مراكز التطعيم عبر التراب الوطني، من قبل الأشخاص المستهدفين بالمرحلة الأولى من هذه العملية الكبرى، من العاملين بالخصوص في الصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس، من الصحة والأمن والتعليم والداخلية بالإضافة إلى الأشخاص المسنين وذوي الأمراض المزمنة. وقد بلغ عدد هؤلاء الملقحين خلال الـ 24 ساعة الماضية 130 ألف و935 مستفيدا، أي أكثر من ضعف العدد المسجل خلال اليوم السابق أي 65 ألف و32 ملقحا.
ورفعت الحصيلة الجديدة المسجلة خلال اليوم الفائت إجمالي الملقحين ببلادنا إلى 746 ألف و116 مستفيدا من عملية التطعيم ضد كورونا ببلادنا.
وإن كان لهذا الإقبال الواسع والمكثف على عملية التلقيح الوطنية من دلالة، فإن ذلك يعكس الأهمية الكبيرة لأخذ اللقاح من أجل التحصين ضد الوباء ووضع حد لأوجاعه المؤلمة، كما يترجم ذلك مستوى الوعي الجاد لدى المواطنين والمواطنات بأخذ التطعيم كضرورة حيوية من أجل الفكاك الجائحة وتداعياتها الخطيرة على الصحة والاقتصاد بل وعلى العلاقات الاجتماعية وسائر ما يربط الإنسان بأخيه الإنسان.
ويبقى الأمل في هذا اللقاح الآمن بالنسبة للغالبية العظمى من المواطنين البالغين، خصوصا، الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وهم أول من يجب أن يستفيدوا من اللقاح ضد الفيروس، وفي مقدمتهم المرضى الذين يعانون من أمراض من قبيل السكري، والضغط الدموي، والقلب والشرايين، والأمراض التنفسية، وأمراض الكبد والجهاز الهضمي، ومختلف أمراض السرطان خارج فترة العلاجات الكيميائية.
هذا، أما بخصوص لقاح”أسترازينيكا” أكسفورد البريطاني الذي يستخدمه المغرب إلى جانب لقاح “سينوفارم” الصيني كأساس في حملة التلقيح الوطنية، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أول أمس الأربعاء، أن هذا اللقاح يمكن استخدامه للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما، وكذلك حيث تنتشر نسخ متحورة من الفيروس، بعد أن تم التشكيك في الأسابيع الأخيرة بفعاليته في هاتين الحالتين.
وقال رئيس مجموعة الخبراء أليخاندرو كرافيوتو في مؤتمر صحافي إن “الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما يجب أن يحصلوا على اللقاح”.
من جهة أخرى، وبخصوص تطور الوضع الوبائي المرتبط بفيروس كورونا بالمملكة، خلال نفس الفترة، تم تسجيل 564 إصابة جديدة و719 حالة شفاء، و12 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ”كوفيد-19″ أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 476 ألف و689 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 456 ألف و751 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 95.8 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8436 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.8 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية عبر جهات المملكة بين كل من جهات والدار البيضاء-سطات “220”، والرباط سلا القنيطرة “96 حالة”، وطنجة – تطوان- الحسيمة “64”، والشرق “57 حالة”، وسوس- ماسة “42ط، ومراكش آسفي “23”، وبني ملال خنيفرة “16”، ودرعة- تافيلالت “11”، والعيون-الساقية الحمراء “11”، وفاس مكناس “10”، والداخلة وادي الذهب “10”، وكلميم واد نون “4”.
أما الوفيات فتتوزع على جهات الدار البيضاء- سطات (5 حالات)، والرباط – سلا-القنيطرة (3)، ومراكش- آسفي (2)، وحالة وفاة واحدة بكل من جهتي درعة تافيلالت وطنجة- تطوان-الحسيمة.
وقد بلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمملكة 1311.5 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ 1.5 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج إلى غاية نفس الفترة 11 ألف و502 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، 54 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 541 حالة 41 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و296 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـ”كوفيد-19″، فقد بلغ 17.1 في المائة.

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top