كوفيد 19.. تمديد سريان العمل بالإجراءات الاحترازية بعمالة أكادير إداوتنان

قررت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع الوبائي بعمالة أكادير إداوتنان، تمديد فترة سريان العمل بالإجراءات الاحترازية، من أجل التصدي لتفشي جائحة كورونا، ابتداء من التاسعة ليلا من أمس الأحد إلى غاية 20 يناير الجاري.
وذكر بلاغ للجنة أنه بناء على تقييم الوضع الصحي المتعلق بوباء كورونا بعمالة أكادير اداوتنان، وتبعا لرصد اللجنة المختصة وأشغال لجنة اليقظة، وعملا بحيثيات القرار الوطني فقد تقرر تمديد العمل بهذه الإجراءات المتخذة على مستوى عمالة أكادير من أجل محاصرة وباء كورونا المستجد، الذي استمر تسجيل ارتفاع حالات الإصابة به على مستوى العمالة.
ودعا البلاغ إلى الحرص على مواصلة المساهمة المواطنة لكل الفاعلين في الانخراط الإيجابي لاحترام كل التدابير، على أمل العودة التدريجية للحياة الطبيعية.
هذا، وعلى المستوى الوطني، فقد تميزت الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد 19، خلال الـ 24 ساعة الماضية أي ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الجمعة والسبت، بتسجيل 1240 إصابة جديدة، و1361 حالة شفاء، و23 حالة وفاة .
وأوضحت وزارة الصحة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ (كوفيد 19)، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 458 ألفا و865 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 433 ألفا و937 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 94.6 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 7911 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.7 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين كل من جهات الدار البيضاء-سطات بـ 429 حالة، وطنجة-تطوان-الحسيمة (268)، والرباط-سلا-القنيطرة (135)، والشرق (125)، وسوس-ماسة (78)، ومراكش- آسفي (69)، وفاس مكناس (46)، ودرعة-تافيلالت (24)، وبني ملال-خنيفرة (22)، والعيون-الساقية الحمراء (20)، وكلميم-واد نون (19)، والداخلة وادي الذهب (5).
أما الوفيات، فتتوزع على جهات الدار البيضاء-سطات (6)، وبني ملال-خنيفرة (4)، والشرق (2)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (2)، ومراكش-آسفي (2)، وسوس-ماسة (2)، والعيون-الساقية الحمراء (2)، وفاس-مكناس (1)، ودرعة تافيلالت (1)، والرباط-سلا-القنيطرة (1).
وبحسب النشرة، فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1263 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 3.4 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، فيما يبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 17 ألفا و17 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 68 حالة مؤكدة و47 حالة محتملة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 975 حالة، 83 حالة منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و533 حالة تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـ(كوفيد-19)، فقد بلغ 31 في المائة.
وعلى المستوى العالمي، فقد تعدى عدد الوفيات حول العالم بسبب فيروس كورونا إلى غاية الجمعة الماضي، حاجز مليوني وفاة، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة مصورة، إن “هذا العدد ليس رقما يثير الذهول فقط، بل يمثل أسماء ووجوها حقيقية”، داعيا العالم إلى توحيد صفوفه والتضامن بوصفه السبيل لهزيمة الفيروس.
وأضاف غوتيريش “نحن ملتزمون بضمان اعتبار اللقاحات سلعة عامة عالمية – أو لقاحات لصالح الشعوب”، مشيرا إلى أن إمدادات اللقاحات تصل بسرعة إلى البلدان ذات الدخل المرتفع، في حين أنها غير متاحة على الإطلاق في أفقر بلدان العالم.
وتابع المسؤول الأممي قائلا “إن كان من المؤكد أن الحكومات تقع على عاتقها مسؤولية حماية مواطنيها، فالاستفراد باللقاحات أمر ينطوي بحد ذاته على أسباب الفشل، وسيؤدي إلى تأخير التعافي على الصعيد العالمي”.
وأضاف أن بعض البلدان تسعى إلى إبرام صفقات جانبية ويبلغ الأمر بها إلى حد شراء كميات من اللقاحات تفوق حاجتها.
من جهة أخرى، دعا غوتيريش البلدان لأن تلتزم بإتاحة الفائض عن حاجتها من جرعات اللقاح، مشيرا إلى أهمية إعطاء الأولوية لفئات أخرى توجد على خط مواجهة الجائحة، ومن بينها العاملون في المجال الإنساني والسكان المعرضون لمخاطر كبيرة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في يناير 2020 أن تفشي المرض هو حالة صحية طارئة تثير شواغل عالمية.
وكانت الأعداد قد تخطت حاجز المليون وفاة في خريف العام الماضي، صاحبه تحذير من المنظمة من حدوث مليون وفاة أخرى مع دخول الجائحة عامها الثاني.

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top