كوفيد- 19.. معاذ المرابط: الأطفال يمثلون 5 في المائة من عدد حالات الإصابة المسجلة بالمملكة

أفاد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن الأطفال يمثلون 5 في المائة من عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة حاليا بالمملكة، موضحا، أن الرقم قد يكون أكبر، على اعتبار أن هذه الفئة، لا تظهر عليها سوى بعض الأعراض الخفيفة للمرض وأن الآباء لا يجرون الفحوصات اللازمة لأطفالهم إلا في الحالات المتقدمة.
هذا، ويواصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الارتفاع بالمملكة، وسط تفش كبير للمتحور الجديد “اوميكرون”، الذي أمسى يمثل 95 في المائة من الإصابات، وذلك في انتظار تجاوز ذروة هذه الموجة الثالثة من الوباء المتوقعة خلال هذا الأسبوع. وسجل المغرب أزيد من 9000 إصابة في حصيلة جديدة.
واستنادا لأرقام ومعطيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لأول أمس الأربعاء، فقد تم خلال الـ 24 ساعة الماضية، تسجيل 9355 إصابة جديدة، وبلغ عدد المتعافين 6687 شخصا، فيما تم تسجيل 13 وفاة.
وبلغ عدد المتلقين للجرعة الثالثة من اللقاح المعززة، ثلاثة ملايين و984 ألف و519 شخصا، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و29 ألف و987 شخصا، مقابل 24 مليون و626 ألف و900 شخص تلقوا الجرعة الأولى.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و68 ألف و941 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 990 ألف و734 بنسبة تعاف تبلغ 7. 92 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 15 ألف و25 بنسبة فتك تصل إلى 4. 1 في المائة.
وتعتبر جهة الدار البيضاء-سطات الأكثر تضررا من ناحية عدد الإصابات المسجلة بـ (3067)، متبوعة بجهات الرباط- سلا- القنيطرة (2352).
وبلغ مجموع الحالات النشطة 63 ألف و182 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 128 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 556 حالة، 28 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة ل(كوفيد-19)، 6. 10 في المائة.
من جهة أخرى، وعلاقة باللقاح ضد هذه الجائحة، وجدت الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل أن لقاحي كوفيد الأكثر استخداما لا يشكلان أي خطر على الأمهات أو الأطفال.
وقالت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الماضي، إن الأبحاث التي شملت نحو 65 ألف امرأة أظهرت “أدلة متزايدة” على أن لقاحي فايزر وموديرنا لم يسببا مضاعفات أثناء الحمل.
وأضافت أن اللقاحين وفرا كذلك حماية إضافية من خطر دخول المستشفى والوفاة، خصوصا في أواخر الحمل.
وقالت في بيان إن الدراسات “لم تعثر على أي علامة على زيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل أو الإجهاض أو الولادة المبكرة أو آثار سلبية على الأجنة بعد تلقي الأم لقاح معدا بتقنية الحمض النووي.
وقالت الهيئة الأوروبية للأدوية ومقرها أمستردام إنها أجرت “مراجعة مفصلة لعدة دراسات” شملت نحو 65 ألف حالة حمل في مراحل مختلفة.
وقالت إن “مراجعة الأدلة الواقعية تفيد أن فوائد تلقي لقاح مضاد لكوفيد معد بتقنية الحمض النووي أثناء الحمل تفوق أي مخاطر محتملة على الأمهات الحوامل والأطفال الذين لم يولدوا بعد”.
وقالت إن الحمل نفسه ارتبط بزيادة مخاطر الإصابة بكوفيد المصحوب بأعراض حادة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، لذا يجب أن تتلقى الأمهات الحوامل اللقاح. وأضافت أنها ستراجع الآن بيانات اللقاحات الأخرى التي سمحت بها “عند توفرها”.

< سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top