“كوفيد19”.. أزيد من 18 مليون و357 ألف عدد الملقحين بشكل كامل بالمملكة

فتحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات، وبصفة استثنائية، عددا من مراكز التلقيح بالجهة، أمس الأحد وأول أمس السبت، في وجه التلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة.
وتم بهذا الخصوص، استقبال التلاميذ المستهدفين بمراكز التلقيح المخصصة لهذا الغرض بالمديريات الإقليمية لكل من الحي الحسني وعين السبع، الحي المحمدي والنواصر وعين الشق وابن مسيك وسيدي البرنوصي ومديونة والدار البيضاء أنفا والمحمدية وسيدي بنور.
وتأتي هذه الخطوة، وفق بلاغ للأكاديمية من أجل تسريع وتيرة عملية التلقيح في أفق تحقيق المناعة الجماعية، وكذا دخول مدرسي آمن لجميع المتعلمات و المتعلمين بالمؤسسات العمومية و الخصوصية و مؤسسات التعليم العتيق و المؤسسات التابعة للبعثات الأجنبية، و متدربي التكوين المهني.
هذا، وتتواصل الحملة الوطنية للتلقيح في ظروف جيدة بالمملكة، وقد بلغ عدد الملقحين ضد “كوفيد 19” بشكل كامل، 18 مليون و357 ألف و 489 شخصا، وذلك إلى غاية أول أمس السبت، فيما وصل عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح 21 مليون و 915 ألف و 897 شخصا. وسجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 1444 إصابة جديدة و 1818 حالة شفاء و 30 وفاة .
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 928 ألف و 571 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 897 ألف و252 بنسبة تعاف 96.6 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف و 132 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 2541.8 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ 3.9 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى17 ألف و187 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة، 59 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 1188حالة، منها 613 تحت التنفس الاصطناعي و 41 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و572 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي). وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19 نسبة 22.6 بالمائة.
وعلى المستوى الإفريقي، فقد أعلن المكتب الإقليمي لإفريقيا، التابع لمنظمة الصحة العالمية، أن القارة السمراء بحاجة إلى سبعة أضعاف الكمية التي تتلقاها من لقاحات فيروس كورونا، أي الانتقال من 20 مليون إلى 150 مليون جرعة شهريا، وذلك لكي يتسنى تطعيم 70 في المائة من سكان القارة بحلول شتنبر 2022.
وقد تم تحديد هدف بلوغ نسبة 70 في المائة من الأشخاص الملقحين خلال القمة العالمية لمكافحة جائحة كوفيد-19 التي عقدت الأسبوع الماضي على هامش أشغال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت مديرة المكتب الجهوي المذكور، ماتشيديسو مويتي، يوم الخميس الماضي: “لقد منحت القمة العالمية لمكافحة جائحة كوفيد-19 جرعة أمل للقارة الإفريقية، ونرحب بكل الوعود التي تلقيناها بتقاسم اللقاحات وإنقاذ الأرواح وإعادة البناء بشكل أفضل. هذا النوع من التضامن الدولي هو الكفيل بالمساعدة على وضع حد للوباء، إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لملايين الأفارقة، لدى وجب الإسراع في تلقي اللقاحات دون إهدار للوقت”.
وقد اضطرت آلية “كوفاكس” العالمية لتأمين إيصال اللقاحات المضادة لكوفيد-19 للدول، إلى خفض إرسالاتها إلى إفريقيا بنسبة 25 في المائة وفق ما كان مخططا له هذا العام، نظرا لنقص الإمدادات وحظر الصادرات.
وأضافت ماتشيديسو مويتي أن تدفق إمدادات اللقاحات الى البلدان الإفريقية عن طريق مبادرة “كوفاكس” مستمر، مشيرة إلى أنه تم التوصل بـ 4 ملايين جرعة الأسبوع الماضي. بيد أنه لم يتم تلقي سوى ثلث اللقاحات التي وعدت البلدان الغنية بتقاسمها مع أفريقيا بحلول نهاية عام 2021.
وقالت مويتي إن ” العبرة بالأفعال لا الأقوال، والدول الإفريقية في حاجة إلى مواعيد محددة للتوصل باللقاحات، حتى تكون قادرة على وضع مخططات مناسبة لعملية التلقيح. نحتاج أيضا إلى هياكل قوية لضمان الوفاء بكافة الوعود”.
من جهة أخرى، أوصت منظمة الصحة العالمية، ولأول مرة، بتقديم مجموعة من الأدوية للوقاية من الأعراض الحادة لهذا الوباء لدى المرضى المعرضين للخطر جراء هذا الوباء.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، إلى دراسات تؤكد أن توليفة من “كازيريفيماب وإيمديفيماب” طورتها شركة ريجينيرون الأمريكية، بالمشاركة مع شركة روش السويسرية، يمكن أن تحسن فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة.
وتوصي المنظمة بتقديم “كازيريفيماب وإيمديفيماب” لمرضى فيروس كورونا المستجد الذين يعانون من أمراض سابقة، والذين قد يعانون من أعراض شديدة جراء الإصابة بالفيروس ويواجهون الخضوع للعلاج في وحدات العناية المركزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيانها، إن المرضى المعرضين لخطر أكبر للخضوع للعلاج بالمستشفيات وأولئك الذين لم يطوروا أجساما مضادة طبيعية ضد المرض هما مجموعتي المرضى الأكثر استفادة من العلاج الدوائي.

< سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top