لاعب التنس السابق طلال وهابي لـ: بيان اليوم

أكد اللاعب السابق وممثل شركة “أوفر بوردر” طلال وهابي أنه متفائل بمستقبل أكاديمية “مازاغان” للتنس بمنتجع “مازاغان” السياحي الدولي بضواحي بمدينة الجديدة، والتي سيشرف عليها البطل المغربي هشام أرازي.
وأوضح وهابي في حوار أجرته معه “بيان اليوم”، على هامش ندوة صحفية نظمت مؤخرا بمنتجع مازاغان، أن إدارة الأخير تتوخى من إنشاء الأكاديمية، تشجيع ممارسة هذه الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين وسط الأطفال.
وأشار وهابي إلى أن اختيار الجديدة تم بحكم الموقع الإستراتيجي لمنتجع مازاغان ورغبة مسؤوليه في تطوير اللعبة بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للتنس، مبرزا أنه رغم تراجع التنس المغربي دوليا فما يزال متألقا قاريا وإقليميا.

ما هو هدفكم من إحداث أكاديمية مازاغان للتنس؟
> هناك أهداف مهمة عجلت بخروج الأكاديمية لحيز الوجود، وتتمثل طبعا في الحفاظ على التنس المغربي متوهجا على المستويين العربي والإفريقي، إضافة إلى البحث عن المواهب وتوجيهها التوجيه الصحيح من خلال توعية الآباء بهذا النوع من الرياضة. فعلى أولياء أمور الأطفال أن يعلموا جيدا أن هذه المؤسسة هي أكاديمية بمواصفات عالمية، وسيتولى تأطير هذه البراعم نخبة من المدربين المتمرسين في التنس.
> ما هي الأطراف المتداخلة في دعم هذا المشروع؟
> هناك منتجع “مازاغان” والشركة التي نمثلها “أوفر بوردر” ثم الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب التي ما فتئت تشجع مثل هذه المشاريع التي تتوخى النهوض برياضة كرة المضرب في المغرب. ولا ننسى أيضا نادي الدفاع الحسني الجديدي الذي تربطنا به شراكة في إطار تكوين المواهب وتطوير اللعبة.
> هل أنتم متفائلون بمستقبل أكاديمية مازاغان للتنس؟
> لا شك أن وراء إحداث أكاديمية مازغان أطر تهدف إلى زرع التفاؤل وتتطلع إلى مستقبل زاهر، وجعل الآباء والأمهات يحببون كرة المضرب لأطفالهم، وذلك بتوفير شروط احترافية للممارسة من قبيل توفير النقل والاهتمام بالجانب الدراسي، وهذه أشياء تدعو للتفاؤل وانتظار نتائج طيبة وانطلاقة مشجعة في المستقبل.
> لماذا تم اختيار مدينة الجديدة ؟
> بكل صراحة .. تواجد مازغان على مساحة 250 هكتار والموقع الجغرافي للمدينة إضافة إلى العوامل الطبيعية وقرب المدينة من الدار البيضاء والرباط، كلها عوامل ساعدت وحفزتنا على اختيار الجديدة.
> التنس المغربي عرفت تراجعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، ما أسباب ذلك ؟
> لكل فترة جيلها وأعتقد أن الجيل الحالي -وعلى العكس- يحقق نتائج طيبة وعاشت كرة المضرب توهجا على الصعيدين العربي والإفريقي. وأعتقد أن مثل هذه الأكاديميات ستعيد لرياضة التنس بريقها، إلا أنه ما ينبغي تأكيده، هو أننا نحتاج إلى التعاون من طرف الآباء والأمهات في توجيه الأبناء نحو ممارسة هذه الرياضة.

حاوره بالجديدة: عبد الله مرجان

Related posts

Top