لبنى الصغيري: المغرب الذي يتوفر على الطاقة الريحية لن تتوقف حياته الطاقية على الغاز الجزائري

وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا شفهيا باسم الفريق، إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، حول استراتيجية الوزارة لتعزيز السيادة الوطنية الطاقية.
وأوضحت لبنى الصغيري خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي، المنعقدة بمجلس النواب، يوم الاثنين 8 نونبر 2021، أن السؤال الشفهي لفريق التقدم والاشتراكية، جاء في سياق التطورات التي عرفتها السوق الدولية للمحروقات، وكذلك تماشيا مع موقف السلطات الجزائرية، بوقف ضخ الغاز عبر التراب الوطني إلى أوربا، وكذا تماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني لإنعاشه بعد جائحة كورونا، فضلا عن حاجيات بلادنا المتنامية للطاقة.
وعبرت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، خلال تعقيبها على جواب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، على السؤال الشفهي لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن تمنياتها بالتوفيق للوزيرة، في مهامها قائلة في هذا الصدد: “نجاحكم هو نجاح لبلادنا ونجاحا كذلك لنا جميعا”.
وسجلت في السياق ذاته، أن المغرب بلد يتوفر على أكبر محطتين لإنتاج الكهرباء في العالم عبر الطاقة الشمسية، من خلال المحطة “نور 1″، والمحطة “نور 2” بورززات، مضيفة في سياق تعقيبها: “إن المغرب بالشكل هذا، والذي يتوفر على الطاقة الريحية هو مغرب لن تتوقف حياته الطاقية على الغاز الجزائري”.
وأضافت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، في معرض تعقيبها، أن شعبنا المغربي الذي يعرف أنه يتوفر على بلد مشمس، وبأن مناطقه التي تعاني من الصقيع، هي لا تحتاج إلى الغاز من أجل التدفئة، مشددة في هذا الصدد، على قولها: “هو بلد لن يتأثر بالقرار الجائر للجزائر التي لم يراع نظامها علاقات الجوار وأواصر الصداقة التي تربط بين شعبينا” مضيفة في السياق ذاته، قولها: “انطلاقا من هذه الوضعية، تتحدد معركة رابح – خاسر، بين من يعتمد على الغاز كمادة أساسية لدعم اقتصاده”، مع العلم أن جل المواطنين الجزائريين يعانون من الخصاص في استهلاك هذه المادة، مقابل الدولة المغربية التي كانت دائما رابحة في معاركها منذ ما يزيد عن 12 سنة، دولة تعتمد على التنوع الاقتصادي، دولة تسير بخطى حثيثة نحو اقتصاد جيد”.
وأشارت لبنى الصغيري من جهة أخرى، إلى أن التعاون المغربي-البريطاني من أجل مد أكبر كابل كهربائي بحري، يزود بريطانيا بالطاقة النظيفة عن طريق استغلال مزارع شمسية وريحية ببلدنا، يعتبر “أكبر دليل على أن بلادنا يحول دائما الأزمات إلى نجاحات، وهذا ما يثير الحقد والضغينة للحكومة الجزائرية في مواجهتنا” تضيف النائبة البرلمانية لبنى الصغيري.

< محمد بن اسعيد

Related posts

Top