“ماركا” تنفي اتصال خاليلوزيتش بإبراهيم ديازأحمد أحمد: تعرضت لتهديدات لإنهاء نهائي رادس وإعلان تتويج الترجي

جرت، الجمعة الماضية، بمقر المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا (طاس) جلسة الاستماع الخاصة بقضية “نهائي ملعب رادس” من أجل حسم مصير لقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم 2019، والفصل في نزاع طرفي المباراة النهائية الترجي الرياضي التونسي والوداد البيضاوي.
وضمت جلسة الاستماع التي دارت وقائعها عبر تقنية الفيديو برئاسة هيئة ثلاثية من المحكمة الرياضية الدولية كافة الأطراف المعنية بالقضية يتقدمها الملغاشي أحمد أحمد رئيس الكنفدرالية القارية لكرة القدم “كاف”.
وحسب عدد من المصادر فقد تلقى أطراف القضية تعليمات صارمة حتى تحاط مداولات هذه الجلسة بسرية مطلقة مع التحذير من تسريب أي معلومات أو مقاطع فيديو
وبترافع الوداد امام المحكمة الرياضية الدولية، يكون قد مرت سنة كاملة على فصول هذه القضية التي تأرجحت بين عدة أحكام.
وبدأت فصول قضية ملعب رادس خلال شهر يونيو 2019 في باريس بإصدار لجنة الطوارئ التابعة لـ”الكاف” حكما بإعادة المقابلة النهائية طعن فيه الترجي على الفور لتحال القضية لاحقا إلى لجنة التأديب والاستئناف صلب “الكاف”.
وأعلن “الكاف” في وقت لاحق فريق الترجي بطلا لتلك النسخة من دوري الأبطال وعلى هذا الأساس مثل الفريق التونسي قارة إفريقيا في مونديال الأندية كما خاض مباراة السوبر الإفريقي أمام الزمالك المصري.
وفي وقت لاحق عاد نادي الوداد ليستأنف الحكم لدى المحكمة الرياضية بسويسرا مقدما دفوعات جديدة.
وقد أكد أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، تعرضه لتهديدات من مسؤولي الترجي التونسي من أجل تتويج هذا الأخير باللقب القاري، مشيرا أن اتخاذه أي قرار غير ذلك، سيتسبب في ثورة ستندلع في الملعب من قبل الجماهير التونسية.
واستمعت المحكمة الرياضية، أيضا، عبر تقنية الفيديو لشهادة أحمد عبد الرحمن يحي، رئيس الاتحاد الموريتاني والذي كان معينا مندوبا لمباراة الترجي أمام الوداد، الذي زكى بدوره شهادة أحمد أحمد.
وكان الوداد البيضاوي المغربي رفض استكمال مباراة إياب الدور النهائي حتى يتم تشغيل تقنية “الفار”، للفصل في شرعية هدف لاعب الفريق البيضاوي وليد الكرتي الذي ألغاه الحكم بداعي التسلل .
وتم تتويج الترجي الرياضي التونسي باللقب الثاني على التوالي لدوري الأبطال مع اعتبار الوداد البيضاوي منسحبا من المباراة التي أقيمت على ملعب رادس بالعاصمة التونسية.

< تصوير: أحمد عقيل مكاو

Related posts

Top