أعلنت ماستركارد أن برنامجها التعليمي المتميز Girls4Tech™ حقق هدفه الأساسي بتعليم مليون فتاة حول العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ووضع البرنامج هدفا جديدا وطموحا لتعليم 5 ملايين فتاة بحلول عام 2025. وتعتزم ماستركارد طرح برنامجها الرائد في أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لتضم المملكة العربية السعودية والمغرب.
وللمرة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا، شهدت المغرب إطلاق برنامج Girls4Tech خلال جلسة رقمية بالشراكة مع مدرسة «جان دارك» الدولية في الدار البيضاء. وجاءت هذه الخطوة نتيجة تفشي وباء كوفيد_19 الذي فرض الابتعاد عن الصفوف الدراسية التقليدية والتوجه بشكل كبير نحو التعلم عبر الإنترنت حيث يتم التدريس من خلال المنصات الرقمية حول العالم.
ويقدم البرنامج الذي تم إطلاقه في عام 2014 أنشطة ومناهج مبنية على معايير عالمية في مجال العلوم والرياضيات، حيث يستند إلى خبرة ماستركارد العميقة في تكنولوجيا المدفوعات والابتكار، لتمكين الطالبات من اختبار مجموعة واسعة من المهن في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مثل رصد عمليات الاحتيال، وتحليل البيانات، وهندسة البرمجيات.
وبعد انطلاقته كدورات عملية تقتضي الحضور شخصياً ويديرها موظفون متطوعون، توسّع البرنامج ليشمل موضوعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن الإلكتروني، وساهم في تعزيز نطاق الوصول إلى مناهجه في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال تجربة تعلّم رقيمة عبر منصة Girls4Tech Connect، والتي تمت ترجمتها وتوفيرها بثماني لغات بما فيها العربية والفرنسية.
وقال محمد بنعمر، المدير العام لماستركارد بشمال إفريقيا: “يسرنا أن نقدم برنامجنا الرائد في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمرة الأولى في المغرب بصيغة رقمية فريدة. ونهدف من خلال هذه الخطوة إلى مساعدة الفتيات على تعزيز معارفهن في هذه المجالات وتعلّم مهارات مهمة في الحياة ذات صلة بدراساتهن وحياتهن المهنية في المستقبل. ومن هنا، يهدف برنامج Girls4Tech إلى إثارة فضولهن وتعليمهن كيفية تطبيق هذه المهارات المهمة. ونتطلع لتمكين مزيد من الفتيات للعمل في مجالات العلوم والفنون والهندسة والرياضيات، تعزيزًا لجهودنا نحو تحسين تكافؤ الفرص بين الجنسين في البلاد”.
وقال أحمد غيصوص، مدير مدرسة «جان دارك» الدولية بالدار البيضاء: “تولي مدرستنا أهمية كبيرة لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويتيح برنامج Girls4Tech لطالباتنا فرصة تعلم هذه المجالات من خلال أدوات رقمية تفاعلية يسهل استخدامها والوصول إليها. ونتطلع لتشجيع مزيد من الطالبات على التعرف إلى مجموعة متنوعة من المهن المستقبلية التي يمكن الوصول إليها من خلال مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.
ويصل برنامج Girls4Tech إلى خبراء العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المستقبل عبر: الإعلان عن شراكة جديدة لتطوير منهاج رقمي لبرنامج Girls4Tech بالتعاون مع Discovery Education، الرائدة عالمياً في موارد المناهج الرقمية المتوافقة مع المعايير والمحتوى الجذاب والتعلم المهني للمراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر – بهدف الوصول إلى 1.6 مليون فتاة بحلول عام 2023. وعقد شراكة مع منظمات دولية ومحلية مثل Scholastic، وAIF في الهند، وMajor League Baseball، وشبكة تعليم ريادة الأعمال (NFTE)، وR&A، وYCAB في إندونيسيا، وArus في ماليزيا لتوسيع نطاق البرنامج وتقديم مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بأساليب فريدة للفتيات بعمر بين 8 و16 سنة. ثم إضافة منهج جديد لتعميق معرفة الطلاب في المجالات المتنامية للأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي. إضافة إلى إطلاق برامج إضافية، مثل Girls4Tech 2.0 للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و16 سنة، وبرنامج الترميز Girls4Tech & Code ومدته 20 أسبوعاً للفتيات بين أعمار 8 و10 سنوات. وإلهام الفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأجرت ماستركارد في عام 2019 دراسة تهدف للوصول إلى فهم أفضل للاختلافات بين الفتيان والفتياتوالأجيال فيما يتعلّق بالتصورات والمواقف حول مواد وبرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبحثت الدراسة في التحديات والدوافع التي حددها الطلاب لمتابعة التخصصات الجامعية والمسارات الوظيفية.
وأظهرت الدراسة أن الإناث أقل ثقة بشكل عام، ويتلقين قدراً أقل من التشجيع، وهنّ بحاجة إلى المزيد من المرشدين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويوفر برنامج Girls4Tech من ماستركارد للشابات كل عنصر من هذه العناصر.