يخوض منتخبا مالي وغينيا الاستوائية اليوم الأربعاء لقائهما في ختام مباريات دور الـ16 لبطولة كأس أمم إفريقيا في الكاميرون، والأمل يداعبهما في مواصلة مشوارهما بالمسابقة.
وبينما تحاول مالي التي ما تزال تبحث عن لقبه الأول في البطولة، التأهل لدور الربع للمرة الأولى منذ نسخة 2013 بجنوب إفريقيا عندما حلت ثالثة، تطمح غينيا الاستوائية للظهور في هذا الدور للمرة الثالثة في تاريخها، بعد مشاركتيه السابقتين عامي 2012 و2015.
وقدم المنتخب المالي مسيرة لا بأس بها خلال مرحلة المجموعات، بعدما صعد للأدوار الإقصائية في البطولة، عقب صدارته ترتيب المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط.
وبدأت مالي مشوارها في المجموعة بالفوز 1-0 على تونس، قبل أن يتعادل 1-1 مع غامبيا في الجولة الثانية، فيما اختتم الدور الأول بالفوز 2-0 على موريتانيا الخميس الماضي.
وتأمل مالي في تحقيق إنجاز يضاهي مشاركتها الأبرز في كأس أمم إفريقيا، حينما حصلت على المركز الثاني في نسخة المسابقة التي جرت بالكاميرون أيضا قبل 50 عاما.
ولن يكون الطريق مفروشا بالورود أمام المنتخب المالي لاجتياز عقبة غينيا الاستوائية التي برهنت عن تواجدها كأحد المنتخبات الواعدة في القارة السمراء حاليا.
وتأهلت غينيا الاستوائية لدور الـ16 كثانية المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، رغم الخسارة ضد كوت ديفوار رغم 0-1، إذ فاجأت الجزائر 1-0، ثم فازت 1-0 على سيراليون.
وهي المباراة الأولى التي تجمع المنتخبين بكأس أمم إفريقيا، غير أنهما سبق أن التقيا في مباراتين بتصفيات نسخة 2017 في الغابون، حيث فاز منتخب مالي 1-0 في المباراتين.