تحتفي مجلة “الكلمة” التي يرأس تحريرها الناقد الدكتور صبري حافظ، في عددها الجديد، العدد 174 لشهر أكتوبر 2021، بذكرى رحيل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، فتنشر مقالا في حبه للكاتب الجزائري إبراهيم مشارة، كما تحتفي بثمانين الكاتب الفلسطيني محمود شقير فتنشر دراسة عنه وعن آخر إبداعاته للناقد الفلسطيني نبيه القاسم. كما تهتم بأحدث انتاج الرواية العربية فتقدم دراسة عن أحدث أعمال عزت القمحاوي، وأخرى عن آخر روايات إبراهيم فرغلي، وثالثة عن رواية جزائرية حديثة لعبد الكريم بنينة، ورابعة عن آخر روايات السيد نجم، وخامسة عن جماليات الوصف في رواية محمد برادة «الضوء الهارب». وسادسة عن رواية سعودية لمنى المرشود كتبتها ناقدة أردنية.
لكن اهتمام العدد بالرواية، لم يشغله عن الفنون الأدبية الأخرى، لأنه ينشر مقالة تنعي حال المسرح المغربي، وتأثير الصمت الذي لف فنون العرض بسبب جائحة كوفيد، وكيف أنه أهدر قيمة عدد من المسرحيين المغاربة المخضرمين الذين رحلوا في زمن الجائحة الرديء. وحوارا مع المسرحية المغربية أميرة الصديقي. كما يضم دراسة مستفيضة عن مجموعة أحمد الخميسي القصصية الأخيرة، وأخرى عن ديوان الشاعر السوري منذر المصري، وثالثة عن ديوان الشاعر العراقي عبدالأمير مراد، ورابعة عمّا لم تقله إيمان مرسال في أثر عنايات الزيات.
لكن العدد يهتم أيها كذلك بعطاء الثقافات الأخرى، فيقدم ترجمة لمقالة موسوعية تقد مسحا معرفيا ونقديا للأدب الكندي، ننشر هنا قسمها الأول عن الأدب المكتوب باللغة الانجليزية، ويليه قسم آخر عن الأدب المكتوب باللغة الفرنسية في العدد القادم. كما تنشر مقالة عن إيتيقا الصراحة، عن ميشيل فوكو، يلتقي فيها كثيرا مع رؤية إدوار سعيد في هذا المجال، وأخرى عن أحدث تناولات قضية حقوق الإنسان فكريا وفلسفيا، وإضافات خاصة من النرويج والدنمارك، وثلاث مقالات عن التاريخ الشفوي والمكتوب أحدها عن المغرب والأخرى عن مصر والثالثة عن حلب.
كما يضم العدد مجموعة قصصية من العراق، فضلا عن مجموعة من القصائد والقصص من مختلف أقطار العالم العربي، ومراجعات الكتب، وأبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر وشهادات ورسائل وتقارير.
