مجموعة رونو المغرب تعلن عن مرحلة جديدة لمنظومتها الاقتصادية بالمملكة

وقع المغرب ومجموعة رونو، مساء أول أمس الثلاثاء، على تجديد اتفاقيات تهدف إلى تعزيز المنظومة الصناعية للفترة 2021-2030، حيث من المرتقب أن تطور مجموعة رونو المغرب مشاريع جديدة للسيارات تشتمل تدريجيا على تكنولوجيات مجموعة رونو في مجال الكهرباء.
وستساهم هذه المشاريع، حسب ما كشفت عنه المجموعة خلال ندوة صحفية قبل توقيع الاتفاقيات، (ستساهم) في تعزيز القطاع الصناعي للسيارات وإضفاء القيمة عليه.
كما تلتزم المجموعة بتحقيق رقم مبيعات من الإمدادات المحلية بقيمة 5,2 مليار يورو ابتداء من 2025، والوصول في المستقبل لهدف 3 مليار يورو كرقم معاملات، بالإضافة إلى 80% للإدماج المحلي.
وعودة للتفاصيل، فقد وقعت مجموعة رونو المغرب ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، في إطار مخطط التسريع الصناعي، على اتفاقية تحدد أهداف جديدة لتنمية منظومة رونو الصناعية.
وتؤكد هذه الاتفاقية الدعم الثابت للمملكة لهذه الدفعة الجديدة التي يجسدها الالتزام بتنمية نشاط المجموعة بالمملكة ونشاط مجموع فرع صناعة السيارات بالمغرب.
وقد تم تنظيم هذا اللقاء بحضور وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي والمدير العام لمجموعة رونو لوكا دي ميو.
وقد مكن ذلك من إطلاق دينامية صناعية جديدة، حيث كشفت مجموعة رونو المغرب عن أول داسيا سانديرو موجهة للسوق المغربية ومصنعة في معمل سوماكا. وسيتم الشروع في تسويق سانديرو الجديدة انطلاقا من شهر شتنبر.
وفي سياق متصل، قال لوكا دي ميو، الرئيس المدير العام لمجموعة رونون في كلمة له: “تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، تأخذ صناعة السيارات بالمغرب اليوم منعرجا جديدا في تطورها. إذ يفتح نمو الشراكة مع رونو منظومتها على آفاق جديدة ذات قيمة تكنولوجية عالية، في انسجام تام مع أهداف الإنطلاق الصناعي الجديد الذي يرمي إلى تعزيز التنافسية الصناعية للمملكة على المستوى العالمي”، ذلك ما أعلنه مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. وأضاف: “يستجيب توسيع المنظومة الاقتصادية لرونو لرهانين أساسيين للقطاع، وهما تموقع المغرب في إطار قطاع السيارات الكهربائية وتعزيز الإمدادات المحلية”.
وتابع المتحدث نفسه: “يسعدنا كثيرا أن نعطي دفعة جديدة لشراكتنا التاريخية مع المملكة المغربية. ستمكن هذه الاتفاقية من تعزيز تنافسية الصناعة المغربية وجاذبيتها وإعدادها للمستقبل في الوقت ذاته: ذلك أن استراتيجية التخلص من الكاربون التي أطلقها المغرب تنسجم تماما مع رؤيتنا، وستكون عنصرا مهيكلا خلال السنوات القادمة”.

■ عبد الصمد ادنيدن

Related posts

Top