مجموعة كيا للسيارات تستعرض إستراتيجيتها بالمغرب وتكشف عن سياراتها الجديدة

استعرضت مجموعة “كيا” للسيارات إستراتيجيتها وتوقعاتها بالمغرب خلال السنة الجارية، كاشفة عن الموديلين الجديدين الذين سيعززان تشكيلتها.
وأبرزت المجموعة خلال ندوة صحفية، الأربعاء الماضي، بمدينة الجديدة، أن إستراتيجيتها بالمغرب سترتكز برسم 2020، على شبكة التوزيع، وخدمة ما بعد البيع، والمنتوج.
وتابعت المجموعة أن المحور الأول يهم الشبكة العامة بالمغرب، مشيرة إلى أن مقرات التوزيع التي بلغ عددها 11 مقرا خلال 2019، سترتفع هذه السنة إلى 18 نقطة للبيع.
وأضافت المجموعة ذاتها أن جانب الخدمات هو المحور الثاني في هذه الإستراتيجية، مؤكدة أنه تم تعزيز مخزون قطع الغيار ليبلغ 70 ألف مرجع، إضافة إلى رقمنة حلول الخدمات المقدمة للزبائن، وأيضا، افتتاح مركز للتكوين التقني وغير التقني، وإطلاق منصة الزبون لاستباق حاجياته وإشعاره بما تتطلبه صيانة سيارته مثلا.
وفي سياق متصل، كشفت المجموعة عن الموديلين الجديدين الذين سيعززان تشكيلتها خلال السنة الجارية، ويتعلق الأمر ب “ريو الجديدة” و”سيراتو الجديدة”.
وفي الصدد ذاته أوضح أطر فرع المجموعة بالمغرب، أن “كيا” سجلت في 2019 عودتها القوية إلى سوق السيارات، من خلال مبيعاتها التي بلغت 1623 وحدة، في سوق السيارات الذي تراجع خلال السنة الماضية بناقص 6 في المائة، موضحين أن الحصة السوقية ل “كيا” باتت تمثل 1 في المائة، وهو معطى إيجابي يفيد أن هذه الحصة تضاعفت أربع مرات، مشددين على أن بعض الموديلات لقيت إقبالا متزايدا ومن بينها موديل “بيكانتو”.
من جهة أخرى، يشار إلى أن شركة «كيا موتورز» الشرق الأوسط وأفريقيا تعاقدت خلال الأيام الماضية مع شركة «ميماك أوجلفي» لإدارة جهود العلاقات العامة الخاصة بها، ضمن شراكة متعددة الأسواق تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي الأحدث من نوعها لشركة السيارات الضخمة.
وستتم إدارة هذه الأعمال من قبل مكاتب شركة «ميماك أوجلفي» في دبي بالإمارات، وتشمل عدة أسواق كبرى، من بينها الجزائر والمغرب ومصر والعراق والأردن والسعودية والكويت ولبنان وعُمان وقطر وجنوب أفريقيا.
وقال ياسر شابسوغ، المدير التنفيذي لعمليات شركة «كيا موتورز» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «نشهد تغيّراً متسارعاً في قطاع السيارات، ونحن مصممّون على تحسين قوة علامة كيا التجارية وسمعتها، وإذ نؤمن بأهمية الجهود المشتركة، فإننا ننوي اغتنام مختلف الفرص التي تحملها هذه المرحلة المتسمة بالتغيير، بمساعدة شركة «أوجلفي». ومن شأن هذه الشراكة أن تتيح لنا دعم موزعينا بشكل أفضل في المنطقة من خلال نقطة اتصال واحدة ورسائل موحدة».
وقالت سعدة حمد، المديرة الإقليمية لقسم العلاقات العامة والتأثير في شركة «ميماك أوجلفي»: «نتولى هذه المهمة مزوّدين بسنوات من المعرفة والخبرة في قطاع السيارات والنقل. ولدينا سوياً فرصة لأن نزيد من محبة كيا وسياراتها في المنطقة».

> عبدالصمد ادنيدن

Related posts

Top