محمد أمنصور من الكتاب الأعزاء الذين سعدت بمعرفتهم

كنت ومازلت أتابع كتابات كل الإخوة الكتاب حتى لا أجد نفسي في غيبوبة عن ما يجري حولي.
ومن ضمن الأسماء التي كنت أتابع نشاطها الثقافي والأدبي الأخ محمد أمنصور.
كما أنني كثيرا ما تابعت برامج إذاعية شارك فيها. خصوصا ليلا بإذاعة طنجة..
ولم تتح لي فرصة التعرف عليه شخصيا إلا بفضل مشاركتي في نشاط ثقافي بمدينة العرائش، حيث تقاسمت معه غرفة الفندق.
وهذا الأمر من ضمن أهم ميزان الملتقيات الثقافية، حيث تحس أنك أصبحت أكثر قربا من كتاب يشاركونك نفس الهموم. ليس أقلها ولا أهونها هم الكتابة.
تناقشنا كثيرا واستعرضنا هموم الساحة الثقافية بالكثير
من التمحيص الميكروسكوبي.
بعد ذلك سألتقي به بمراكش الحمراء في إطار أول تكريم خصتني به جمعية الكوليزيوم مشكورة. وكان تقديمه لي قد أسعدني لصدوره عن عواطف صادقة لامجاملة بها ولا محاباة. وكنت قبل ذلك التقيته بمشرع بلقصيري في ملتقى جمعية النجم الأحمر القصصي هو والصديق العزيز علي الوكيلي.
وبعد ذلك سأتابع باهتمام كبير الشهادة التي قدمها في حقي بمناسبة حفل التكريم الذي أقامته لي نفس الجمعية منذ ثلاث سنوات.
غير أن تقديري سيزداد لهذا المبدع والأكاديمي الرائع. حين سمعت مداخلته التي ألقاها بنزل “گولدن تيليب” بالرباط في إطار نشاط لاتحاد كتاب المغرب، اتسمت بالعمق والصدق ووضع الإصبع على مكمن الداء.
له مني كل التقدير والحب. إنه من الكتاب الأعزاء الذين سعدت بمعرفتهم. 

بقلم ادريس الصغير

Related posts

Top