يقود محمد عواد، لائحة دائرة سلا المدينة في الانتخابات التشريعية، عن حزب التقدمة الاشتراكية، وهو رجل أعمال يشتغل في المجال العقاري، مؤسس ومسير عدة شركات، ورئيس فيدرالية المنعشين العقاريين بجهة الرباط سلا القنيطرة.
تربى في عز عائلة وطنية بامتياز في مدينة سلا، وفي كنف أب مناضل مشهور اسمه الحاج ادريس عواد، إذ تربى على حب الوطن منذ صغره، كما عاصر قادة الحركة الوطنية الكبار، كالزعيم علال الفاسي الذي حل ضيفا في بيتهم عندما عاد من منفاه بالغابون.
تخرج عواد من ثانوية مولاي يوسف بالرباط، وهي مؤسسة درس فيها العديد من نخبة البلاد، حصل على شهادة الإجازة من جامعة محمد الخامس بالرباط، ثم تابع دراسته في فرنسا بجامعة السربون، وقد سبق له أن تقلد منصب النائب الأول لرئيس جهة الرباط سلا القنيطرة خلال الولاية المنتهية، وهو الآن على رأس اللائحة لدائرة سلا للانتخابات التشريعية.
ويرى محمد أن المدينة تحتاج إلى مرافق إدارية، وتعزيز الأمن فيها لخفض معدل الجريمة، كما يعتبر القضاء على دور الصفيح تحديا كبيرا يواجه المدينة، وسيعمل جاهدا لإيصال صوت “السلاويين” إلى المسؤولين.
ويدين محمد عواد تصرفات بعض السياسيين الذين لم يعملوا لصالح مصلحة المدينة، وأن الطبقة الشعبية لم تستفد من المشاريع التي أنجزت في السنوات الأخيرة، ولا ترجع بالنفع لصالح الأسر الفقيرة والمتوسطة كتوفير مناصب شغل، كما يستنكر أفعال بعض المسؤولين الذين كذبوا على المواطنين وأعطوهم وعودا فارغة لم تنزل على أرض الواقع.
يبدو أن محمد عواد مرشح يستحق الإشادة، نظرا لمستواه العلمي والثقافي، وغيرته على المدينة التي تربى في أحضانها، والتي يعرف كل المشاكل التي تعاني منها حق المعرفة.