مدربة المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة لمياء بومهدي لـ بيان اليوم

نوهت مدربة المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، لمياء بومهدي، بالطريقة التي حقق بها اللاعبات الفوز الكبير على منتخب دجيبوتي (7-0) في 10 يناير الجاري برسم الدور الأول من التصفيات الإفريقية لنهائيات كأس العالم 2020 المقررة بالهند.
وقالت بومهدي في حوار أجرته معها بيان اليوم، إن الخصم لم يكن قويا ما مكن فريقها من الفوز بنتيجة كبيرة، مشيرة إلى الطاقمين التقني والطبي بذلا جهودا كبيرة من أجل تجهيز اللاعبات من الناحية البدنية، خاصة بعد الإرهاق جراء رحلة طيران طويلة.
واعترفت بومهدي بأنها لا تفكر في مباراة الإياب المقررة في 24 من الشهر الجاري، بحكم أن المنتخب الوطني ضمن تأهله إلى الدور الثاني، بقدر ما تفكر في هوية الخصم المرتقب، داعية الجمهور المغربي للحضور إلى هذا اللقاء ودعم ومساندة اللاعبات.

< فزتم على منتخب دجيبوتي بنتيجة كبيرة (7-0)، كيف تحقق هذا الانتصار العريض؟
> طبعا. النتيجة مهمة لأنها تندرج ضمن تصفيات كأس العالم 2020 بالهند، لكن ما أعجبني ليس الفوز بالحصة الكبيرة فقط بل بالطريقة التي تم به توقيع الأهداف. كانت متنوعة عبر تمريرات دقيقة من مختلف الجهات من اليمين واليسار الوسط ومن الزاوية، بالقدم وبالرأس وكان بالإمكان تسجيل حصة أكبر.

< كيف تفاعل الجمهور المحلي مع أدائكم وأهدافكم؟
> تفاعل جمهور دجيبوتي مع المردود الفني للاعباتنا وتحمس أكثر مع توالي الأهداف. كان جمهورا هادئا ولم يقس على فريقه ولم يقم بأي شغب أو فوضى، كما أننا لم نعان من أسلوب تعامله مع فوزنا.

< ماذا عن الرحلة، لقد سافرتم الاثنين ووصلتم الثلاثاء في رحلة طيران جد طويلة؟
> بالفعل. الرحلة كانت طويلة وشاقة وعملنا على تدبيرها وبتعاون مع أفراد الطاقمين التقني والطبي واجهنا العياء وحافظنا على جاهزية اللاعبات وطراوتهن البدنية. هذا الفوز لم يتحقق بفضل عملي رفقة اللاعبات بل أيضا بفضل مجهودات أفراد الأطقم التقنية والإدارية والطبية، دون أن أغفل دور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي توفر لنا جميع الإمكانيات بهدف إجراء المباريات في أفضل الظروف.

< كيف كان الخصم؟ وهل سهل الهدف الأول المبكر مأموريتكم في المباراة؟
> منتخب دجيبوتي ليس قويا، وسبق أن استضفناه منذ سنة في لقاء ودي أشركنا فيه لاعبات أقل من 17 سنة في شوط ولاعبات أقل من 20 سنة في شوط. الخصم اعتمد لاعبات من فئة الكبيرات وانتصر منتخبنا بنتيجة 7-1. نحن دائما في المباريات التحضيرية نواجه فرقا بلاعبات تكبرن سنا لاعباتنا اللواتي تشاركن في مباريات مع فرق الذكور في منافسات عصبة الغرب، وهن لاعبات تستفدن من التكوين رياضة ودراسة تحت إشراف الجامعة.

< كيف تشتغلون مع هذه الفئة السنية؟
> نشتغل وفق برنامج مسطر برعاية الجامعة، ونعمل على دفع اللاعبات وتمكينهن من فرض أسلوب لعبهن في المباريات. وهذا ما تمكنا من بلوغه وترجمته في الربع ساعة الأولى، وبداية من الدقيقة 20 تحكم فريقنا في قيود المباراة، وبعون الله حققنا الفوز بالحصة والنتيجة.

< كيف تتوقعون لقاء الإياب في بلادنا؟
> سنستقبل منتخب دجيبوتي في لقاء الإياب يوم 24 يناير الجاري، وأرى أننا حسمنا أمر التأهل للدور الموالي بنسبة كبيرة بحكم الفوز في الذهاب بسبعة أهداف دون رد. نحن نفكر أكثر في الدور الثاني حيث سنواجه أحد منتخبي بوتسوانا و زيمبابوي. وأنكب في البحث لأتعرف عنهما في المجال التقني. نستعد باستمرار ونهيئ لاعباتنا دون توقف لتكنن جاهزات لمختلف المباريات، وندرك جيدا أن مستوى المنافسين يختلف من دور لآخر.

< كلمة أخيرة؟
> أشكر الجمهور الرياضي على الدعم الذي يقدمه لنا، وأتمنى أن يحضر بكثافة ويتابع مبارياتنا ويدعمنا أكثر لأننا في حاجة مستمرة إلى تشجيعه. أقول هذا لأن مباريات سابقة لم يسجل فيها الجمهور حضورا كبيرا في مستوى ما نطمح إليه. وأملنا أن نحقق نتائج أفضل في الحاضر والمستقبل.

< حاورها: محمد أبو سهل

Related posts

Top