مدرب حسنية أكادير مصطفى أوشريف لـ “بيان اليوم”

يسترجع فريق حسنية أكادير لاعبيه المصابين بعد تعافيهم في فترة الحجر الصحي، ويتأهب لعودة منافسات البطولة الاحترافية ونصف نهائي كأس الإتحاد الإفريقي، حيث تأهل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه.
وتحقق الحسنية نتائج محترمة تحت إشراف ابن الفريق المدرب مصطفى أو شريف الذي عوض زميله محمد فاخر، حيث يوجد الفريق السوسي بقيادة ثالث مدرب في الموسم الحالي، بسبب المشكل الذي أدى إلى الانفصال عن المدرب ميغ أنخيل غاموندي في نهائي كأس العرش نونبر الماضي.
وتألق حسنية أكادير في مطلع الألفية الثالثة، وأحرز لقبي البطولة الوطنية ويسعى لإضافة لقب في مسار كأس العرش أو في المسابقات القارية. وفي فترة الحجر الصحي كان لنا لقاء مع مصطفى أوشريف وأجرينا معه الحوار التالي:

< كيف هي علاقتك بحسنية أكادير، هل هو بيتك الثاني؟
> المسار المميز لكل إنسان رصيد هام في الحياة، وهو ما يبقى بعد الممارسة والحمد لله أحببنا فريقنا حسنية أكادير وأخلصنا له ونعتبره الفريق الأم. شخصيا التحقت بالفريق منذ الصغر وارتبطت به باعتباره بيتي وعائلتي الثانية وتربطني علاقة رفيعة مع الجمهور السوسي والرياضي عامة والحمد لله. وهذا ما مكننا من إنجاح المسار وأسعى باستمرار لإسعاد جمهور الحسنية وعبرها مدينة أكادير. وبالمناسبة أشكر المدربين الذين اشتغلت معهم كعبد الهادي السكتيوي ومحمد فاخر وجمال لحرش في مجال التكوين، وأشير إلى أن المنطقة أنجبت عددا كبيرا من المواهب أنا واحد منهم.

< فريق حسنية أكادير رفع رأسه وتحول إلى التنافس من أجل الألقاب في مطلع الألفية الثالثة، وأحرز لقبين متنافسا مع أعرق الأندية كالرجاء والوداد والجيش الملكي والمغرب الفاسي وغيرهم، كيف ذلك؟
> أنا فخور بهذا الإنجاز وما تحقق في هذه المحطة ومحظوظ أيضا لأكون في المحطات القوية والهامة وضمن الجيل الموقع على الإنجاز لاعبا وإطارا. واليوم أعتز وأنا أشرف على تأطير الفريق الأم وأقوده إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي كإنجاز غير مسبوق. فزنا بلقب البطولة في موسمين متواليين وتم ذلك بعد فترة سيطر فيها الرجاء على الدوري في عدة مواسم وأمكن الحسنية توقيف الهيمنة رياضيا وأتذكر أن الجمهور تعاطف معنا وكان يرغب في تتويج بطل جديد. شخصيا في التتويج الأول شاركت في جميع المباريات بدون استثناء وتحملت الكثير مع زملائي.

< ما الذي توفر للحسنية آنذاك وماذا غاب بعد ذلك؟
> نعم تحقق الإنجاز في ظرف معين في حضور الحاج بيجديغم وعبد الله أبو القاسم و أحمد أيت علا وكذا عبد السلام بلقشور منخرطا وعدد من الفعاليات بالإضافة إلى المدرب القدير محمد فاخر. وكان الفريق يتوفر على مجموعة في فئة الأمل تضم مواهب و طاقات مميزة تحضرت تحت إشراف عبد الهادي السكيتيوي وجمال لحرش. وجاء التألق عقب قضاء فترة بالقسم الثاني، والفترة شهدت عملا أعاد الهوية للحسنية.

< تعذر على حسنية أكادير الفوز بلقب كأس العرش وأضاع الفرصة في الموسم الأخير أمام الطاس بسبب مشكل مع المدرب غاموندي؟
> نعم .. نسعى للفوز بلقب في كأس العرش وكذا على الصعيد القاري، وقد أضعنا اللقب في النهائي الذي جمعنا في النهائي مع الاتحاد البيضاوي. شخصيا شاركت في محطات لاعبا ومدربا وأنتظر كسب كأس العرش ونحن في نصف نهائي كأس الكاف. حاليا نواصل التحضير ونحن في الحجر الصحي، وقد تعافى لاعبونا الذين حرمنا منهم من قبل بسبب الأعطاب في ظرف صعب وكلنا أمل في مواصلة التحضير والاجتهاد.

< حاوره: محمد أبو سهل

Related posts

Top