مربو الدواجن يطالبون الدولة بالتدخل العاجل لإنقاذ أسعار الدجاج من لهيب مرتقب

ندد مربو الدواجن بالارتفاع الصاروخي وغير المبرر الذي تشهده أسعار “كتاكيت اليوم الواحد”، محملين مسؤولية اللهيب الذي تعرفه أسواق الدواجن في الأسواق المغربية للوبيات خفية تجند سماسرة لخلخلة توازن واستقرار السوق.
وقال أبوبكر جابر رئيس الجمعية المغربية لمربي الدواجن، في توضيحات لبيان اليوم، إن مربي الدواجن فوجئوا، عشية رمضان، بالارتفاع غير المسبوق لأثمنة “كتاكيت اليوم الواحد” التي بلغت عند بعض المحاضن 8 دراهم بشكل رسمي، موضحا أن السماسرة الذين يعملون لمصلحة اللوبيات يقومون “بشراء كل الكتاكيت المتوفرة من أجل تجفيف السوق، تمهيدا  للتحكم في السوق السوداء التي فرضوا بداخلها سطوتهم ورفعوا السعر، دون ترخيص، إلى 11 درهم”.
وشدد أبو بكر جابر على أن هذه السلوكات التي تهم “كتاكيت اليوم الواحد” ستنعكس أوتوماتيكيا على أسعار الدجاج، متوقعا استمرار موجة غلاء اللحوم البيضاء، خلال شهر رمضان، لتصل إلى ما فوق 25 درهما للكيلو “كنتيجة طبيعية لعامل ارتفاع التكلفة داخل الضيعة إلى حوالي 16 درهما للكيلو غرام الواحد”.
وحمل أبوب بكر جابر الجهات الوصية المسؤولية عن هذا الوضع الارتجالي الذي يعرفه القطاع، والذي يضرب في العمق مجهودات الحكومة الرامية إلى احتواء أزمة ارتفاع أثمنة دجاج اللحم، الناتجة عن  مخلفات انفلوانزا الطيور القليلة الضراوة التي أثرت سلبا على حركية إنتاج دجاج اللحم وأمهات الكتاكيت.
وبعد أن حذر رئيس الجمعية المغربية لمربي الدواجن المهنيين من “خطورة الوقوع في شباك السماسرة الذين تحركهم لوبيات تعرف لوحدها عدد أصحاب المحاضن والأرقام الحقيقية لعدد الكتاكيت المتوفرة على التراب الوطني وتلك المستوردة، دعا السلطات الحكومية إلى البدء بالضرب بيد من حديد على السماسرة الموكول لهم زعزعة استقرار السوق، وتكثيف المراقبة بأسواق الجملة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بطمأنة المربين على مستقبل الأعلاف التي بدأت بعض الشركات تروج لارتفاع أثمانها مطلع شهر رمضان.

مصطفى السالكي

Related posts

Top