مستشفى جامعي بألمانيا يحدث قسما خاصا بانعكاسات التغير المناخي على الصحة

أحدث مستشفى “شاريتيه” الجامعي في برلين، أكبر المستشفيات في أوروبا، قسما جديدا للبحث في العواقب المحتملة للتغير المناخي على الصحة. وذكر المستشفى الجامعي أن هذا القسم الذي هو نتاج للتعاون بين المستشفى ومعهد بوتسدام لأبحاث المناخ، ستتولى رئاسته زابينه جابريش، أستاذة علم الأوبئة التي كانت تعمل من قبل في مستشفى هايدلبرغ الجامعي. وستركز البروفيسورة الألمانية في أبحاثها، حسب المستشفى، على الدول الناشئة والدول النامية.
وقالت جابريش إنها ستكرس أبحاثها بشكل خاص لقضية التغذية، موضحة أن هذا المجال البحثي كان يركز حتى الآن على موجات الحر وانتشار الجراثيم المدارية، مشيرة الى أن “السلامة الغذائية معرضة هي الأخرى للمرض.. فإذا أدت موجات الجدب المتكررة على سبيل المثال، لنقص التغذية لدى النساء الحوامل، فإن ذلك ربما ينطوي على عواقب على الأجنة في بطون أمهاتها طوال حياتها”.
وتابعت “وفي الوقت ذاته أود مراجعة تأثير ما يعرف بحلول استراتيجية المنافع المتبادلة، والتوسع في هذه الاستراتيجية، وهي الحلول الجيدة بالنسبة للبشرية والبيئة على حد سواء”، والتي تبدأ، في رأيها من طرق الزراعة وحتى إنشاء مدن صديقة للمشاة وأصحاب الدراجات.
يشار إلى أن الاهتمام بموضوع التغير المناخي في علاقته بالصحة قد تزايدت في مجال الطب مؤخرا وأصبح ينال تركيزا خاصا، حيث ذكرت مجلة الأطباء في ألمانيا أن هذه القضية ستكون، على سبيل المثال، موضوعا أساسيا خلال ملتقى الأطباء الألمان العام المقبل.

Related posts

Top