مشاكل هجومية لفرنسا أمام مضيفتها أيسلندا

تخوض فرنسا بطلة العالم مواجهة أيسلندا اليوم الجمعة في تصفيات كاس أوروبا 2020 في كرة القدم، بهجوم مضطرب، بينما تعهدت إنجلترا بالرد على أي هتافات عنصرية في مباراتها ضد التشيك، في حين ستعول البرتغال كعادتها على تألق قائدها ونجمها كريستيانو رونالدو.
وبرغم خوضه 18 دقيقة مع تشيلسي الإنجليزي منذ تجمع المنتخب الأخير، بسبب تعرضه لفيروس والمنافسة القوية في لندن، استدعي أوليفر جيرو من قبل المدرب ديدييه ديشان المصر على منح لاعبيه الذين يمرون في صعوبات مع أنديتهم فرصة الظهور دوليا.
وقبل أيام من المواجهة، أعلن الاتحاد الفرنسي غياب كيليان مبابي (20 عاما) لأنه لم يتعاف من إصابة في فخذه، فقرر ديشان تبديله في مباراتي التصفيات القارية ضد أيسلندا وتركيا الاثنين، بمهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني الحسن بليا الذي يملك في رصيده مباراة دولية واحدة.
وبرغم جلوسه بديلا الأسبوع الماضي مع برشلونة الإسباني، في بداية بطيئة، يبقى أنطوان غريزمان (28 عاما) ركنا أساسيا في هجوم ديشان.
ويتحين وسام بن يدر الفرصة للاستفادة من هذا الاضطراب للدخول في تشكيلة الديوك، إذ شارك في آخر ظهورين لفرنسا، فسجل ضد أندورا (4-0) في يونيو الماضي، وكرر الأمر عندما لعب بديلا ضد الخصم ذاته في شتنبر الماضي.
وتبدو المنافسة قوية في المجموعة الثامنة بين فرنسا التي حققت 5 انتصارات مقابل خسارة أمام تركيا المتساوية معها بعدد النقاط، فيما تحتل أيسلندا المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدرين بعد خسارتها الأخيرة المفاجئة على أرض ألبانيا التي تحل على تركيا في مباراة قوية.
وفي المجموعة الأولى التي تتصدرها إنكلترا بأريحية، عبر لاعبو المدرب غاريث ساوثغيت عن جاهزيتهم لترك مباراة تشيكيا الجمعة أو بلغاريا الثلاثاء بحال صدور أية هتافات عنصرية بحقهم.
وتعد المباراة الثانية على ملعب “فاسيل ليفسكي” في صوفيا معرضة أكثر لهكذا هتافات، إذ أقفلت مدرجاتها جزئيا بعد هتافات خلال مباراة كوسوفو في التصفيات عينها في يونيو الماضي.
وواجه الإنجليز هتافات عنصرية خلال مباراة مونتينيغرو التي فازا فيها 5-1.
وقال ساوثغيت إن إنجلترا ستحترم بروتوكل الاتحاد الأوروبي للعبة المؤلف من ثلاث خطوات، الأولى إخطار الحكم كي يوجه رسالة للجماهير، ثم إيقافه المباراة مؤقتا بحال تكرار الإهانات والهتافات، وأخيرا إيقاف المباراة نهائيا بحال تعذر استكمالها بظروف طبيعية.
وحققت إنجلترا أربعة انتصارات كاملة وتتفوق بفارق 3 نقاط عن تشيكيا التي لعبت مباراة أقل، ما يعني أن تكرار فوزها الكبير ذهابا (5-0) سيضعها في النهائيات القارية الصيف المقبل.
وقبل مواجهتها المنتظرة ضد أوكرانيا متصدرة المجموعة الثانية في كييف الاثنين، تستقبل البرتغال لوكسمبورغ باحثة عن فوز ثالث تواليا بعد تسجيلها 9 أهداف ضد صربيا وليتوانيا، معوضة بداية بطيئة وتعادلين ضد أوكرانيا وصربيا.
وتعول حاملة اللقب القاري على النجم الكبير كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات، بالإضافة إلى برناردو سيلفا واليافع جواو فيليكس.
وتتخلف البرتغال بفارق 5 نقاط عن أوكرانيا التي تستضيف ليتوانيا، لكنها لعبت مباراة اقل.

Related posts

Top