معدل التعافي من فيروس كورونا بالمملكة يواصل ارتفاعه ليبلغ 90 في المائة

ارتفع إجمالي المتعافين من فيروس كورونا بالمملكة إلى 7215 حالة، بعد تماثل 20 شخصا للشفاء حتى حدود الساعة العاشرة من أمس الجمعة، بينما استقر مجموع الوفيات في 208 حالات .
وحسب وزارة الصحة، فقد سجلت 27 إصابة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 8030 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 261 ألفا و 619 حالة.
وفي ما يتعلق بحصيلة الـ 24 ساعة الماضية، أفاد معاد لمرابط منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، بأنه تم رصد خلال الفترة الممتدة مابين الساعة السادسة مساء من يومي الأربعاء والخميس، ما مجموعه 329 حالة شفاء، ليرتفع معدل التعافي إلى زهاء 90 في المائة، في حين يبلغ المعدل العالمي 48.3 في المائة، والمعدل الإفريقي 43.9 في المائة.
وأضاف المسؤول، أن حالتي وفاة رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية في كل من كلميم والرباط، ليصبح مجموع الوفيات المرصودة جراء هذا المرض إلى 208 حالات، أي بنسبة إماتة بلغت 2.6 في المائة، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ حاليا 5.9 في المائة، مشيرا في نفس السياق، إلى تسجيل 81 حالة إصابة خلال نفس اليوم، بكل من جهة مراكش-آسفي حيث سجلت31 حالة في بؤرة عائلية كبيرة مرتبطة بحالة سجلت في الأيام الماضية، متبوعة بجهة طنجة- تطوان-الحسيمة بـ22 حالة، وجهة فاس-مكناس بـ14 حالة، وجهة الدار البيضاء-سطات بـ 12 حالة، وجهة الرباط- سلا- القنيطرة بحالتين، فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أية حالة جديدة. وقد تم اكتشاف 78 من مجموع الحالات “81”، أي 96 في المائة، في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود تلك الساعة 47 ألفا و607 حالات، فيما لا يزال 7472 مخالطا رهن التتبع الصحي.
وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، أشار لمرابط إلى أنها تساوي حاليا 600 حالة، أي بمعدل 1.7 لكل مائة ألف نسمة، مشيرا إلى أن هذه الحالات التي توجد 15 منها بأقسام الإنعاش والعناية المركزة موزعة بين جهات الدار البيضاء -سطات “10 حالات منها 4 تحت التنفس الاصطناعي”، ومراكش-آسفي “3 حالات”، وطنجة- تطوان-الحسيمة “حالة واحدة تحت التنفس الاصطناعي”، وفاس- مكناس “حالة واحدة”.
 هذا، وقد أودى الفيروس بـ 387.280 شخصا على الأقل حول العالم استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة السابعة من مساء أول أمس الخميس.
وتم تسجيل أكثر من 6.563.710 إصابات مثبتة في 196 بلدا ومنطقة. وتم إعلان تعافي 2.838.800 مصاب على الأقل من هذه الحالات، مع العلم أن هذه الإحصاءات لا تعكس إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، لكون دول عدة لا تجري اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر أو تعطي أولوية الفحص لمخالطي المصابين، علاوة على ضعف إمكانات الاختبار في عدد من الدول الفقيرة.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top