مقتابل يدعو للرقي باللعبة وضمان بيئة ملائمة للممارسين

أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية للكاراطي وأساليب مشتركة محمد مقتابل عن إبرام اتفاقيتين الأولى مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة والثانية مع أكاديمية التكوين المهني، وذلك خلال الجمع العام السنوي للجامعة المنعقد يوم الثلاثاء الماضي بالرباط.
وقال مقتابل، في كلمة له خلال افتتاح أشغال هذا الجمع إن الاتفاقية الأولى المبرمة تحت شعار “رياضة ودراسة”، تروم إنشاء أقسام بالمركز الوطني للكاراطي لتمكين ممارسي اللعبة من متابعة دراستهم بشكل طبيعي موازاة مع استعداداتهم الرياضية، فيما تهدف الثانية المبرمة تحت شعار “رياضة وتكوين” إلى تكوين الممارسين حاملي شهادة الباكالوريا والراغبين في ولوج سلك مسار مهني في شعبة التسيير الرياضي.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني وخاصة بالجامعة الملكية المغربية للكاراطي وأساليب مشتركة، على أن تعمم على باقي جهات المملكة مستقبلا.
كما تم عقد اتفاقية أخرى – يضيف مقتابل- وتتعلق بالتكوين المستمر والأكاديمي لأطر الجامعة وذلك مع المعهد الملكي لتكوين الأطر، ستنطلق أولى دوراته بداية شهر أبريل 2018.
وبخصوص حصيلة السنة، ثمن مقتابل المجهودات التي قامت بها الجامعة طيلة الموسم الرياضي الماضي والتي أثمرت نتائج إيجابية، مشيرا إلى أنه حرص خلال الفترة الماضية على الالتزام الدقيق بتنفيذ المخططات المتفق عليها في الجمع العام الماضي والتي انعكست نتائجها بالإيجاب.
من جهة أخرى، عبر محمد مقتابل عن رغبته في الرقي بممارسة رياضة الكاراطي وضمان بيئة ملائمة للممارسين تلبي احتياجاتهم وتضمن لهم العيش الكريم حتى يتمكنوا من انتزاع أكبر عدد من الألقاب القارية والدولية “خاصة وأن المغرب في الطريق نحو تحقيق الحلم الذي يأمله المغاربة كافة، والمتمثل في المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة في طوكيو وتمثيلها تمثيلا مشرفا يليق بالسمعة التي تتمتع بها رياضة الكاراطي الوطنية على الصعيد الدولي”.
واغتنم مقتابل الفرصة ليجدد التنويه بالأبطال المغاربة الذين أبانوا خلال هذه السنة عن الروح الرياضية العالية والتنافس الشريف، في كل أطوار اللقاءات الوطنية والدولية والتي برهنوا فيها عن الجهود الجبارة والتقدم الحثيث الذي عرفته رياضة الكاراطي بالمغرب.
من جانبه، قدم أحمد الزحنوني، الكاتب العام للجامعة، خلال هذا الجمع الذي حضرته 23 عصبة من أصل 24 منضوية تحت لواء الجامعة من خلال التقرير الأدبي، جردا للمنجزات والأنشطة التي ميزت الموسم الرياضي الماضي (2016- 2017)، والتي لخصها في الاجتماعات الدورية والبطولات الوطنية والدولية داخل وخارج المغرب والمعسكرات واللقاءات التأهيلية للفرق الوطنية والتداريب التقنية والتحكيم وامتحانات الأحزمة السوداء بمختلف درجاتها والألقاب التي أحرزها الأبطال المغاربة في مختلف المحافل الدولية والإقليمية والوطنية.
كما عرض أمين المال للجامعة التقرير المالي الذي تضمن جردا لمداخيل ومصاريف الجامعة والمركز الوطني للتكوين والاستكمال في الكاراطي والأساليب المشتركة خلال الموسم الرياضي 2016-2017 وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما تمت المصادقة عليهما بالإجماع.
وتميز الجمع العام بتقديم عدة مداخلات من طرف عدد من المسؤولين التقنيين بالجامعة صبت في مجملها حول عقدة الأهداف، ومن بينها مداخلة حول الرؤية المستقبلية للجنة التقنية الوطنية وأخرى حول تطوير رياضة الكاراطي المغربي وكذا حول التكوين المستمر للمدربين وإعادة التكوين وحصيلة امتحانات نيل الأحزمة السوداء للموسم الرياضي 2016-2017 ومداخلة أخيرة حول حصيلة التحكيم الوطني والدولي.
وتم على هامش هذا الجمع تسليم منح مالية للأبطال المغاربة الذين تألقوا في عدد من الدوريات والبطولات العالمية والإقليمية.

Related posts

Top